للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حزقيا، وعلى الجامع الأموى ومسجد أبى مسلم الخولانى ومسجد سنان بداريا الكبرى، وعلى كرث، وعلى السقاية ومحراب بنى أمية وزاوية أبى العلاء بالشام، وعلى شمس الدين الحريرى وشمس الدين محمد الجوخى المعروف بالعامل، وعلى خان السبيل.

والذى وقفه ببلاد الديار المصرية: جميع أراضى ناحية قها من أعمال القليوبية ثلاثة آلاف فدان ومائتا فدان وجميع أراضى ناحية ديرين من أعمال الغربية ألف فدان وسبعمائة وخمسة وأربعون فدانا بالقصبة السندفائية، وجميع أراضى ناحية بشنشا من أعمال الدقهلية والمرتاحية وهى ثلاثة آلاف فدان ومائتان وخمسة وثلاثون فدانا بالقصبة الحاكمية، وجميع أراضى كفر منية نعيم من كفور بشنشا وهى ثلاثمائة فدان وخمسة وأربعون فدانا وكسور، وجميع أراضى كفر حماقة من كفور بشنشا أيضا وهى أربعمائة فدان واثنان وسبعون فدانا، ورزق إقطاعية من ناحية ديرين، ورزقة إمامية الجامع وهى ثلاثة أفدنة، وجميع الناحية المعروفة ببساط الأخلاق والكفر الذى من حقوقها ويعرف بهيه من أعمال الغربية وهى ألف فدان ومائة وخمسة وخمسون فدانا بالقصبة السندفائية، ونصف أراضى ناحية أرساج من أعمال البحيرة وهى خمسة آلاف فدان وثلاثمائة وستة وثمانون فدانا بالقصبة الحاكمية، وجميع أراضى ناحية منية صرد وبناء الحوانيت الثلاثة وبناء المعمل المرصد بها لتربية الفرّوج وهى بشاطئ الخليج الناصرى وهى أربعمائة وأربعون فدانا بالقصبة الحاكمية، وجميع أراضى منية بنى سلسيل من أعمال الدقهلية وهى مائة فدان وثلاثة وثلاثون فدانا بالقصبة الحاكمية الأشمونية.

ثم إنه رتب به الخدم والطلبة والمدرسين، فجعل لكل مذهب من الأربعة شيخا ومائة طالب من كل فرقة خمسة وعشرون متقدمون وثلاثة معيدون، ورتب لكل شيخ ثلاثمائة درهم نقرة فى الشهر، ولكل من المعيدين مائة درهم نقرة، ولطلبة كل مذهب أربعة آلاف درهم ومائتين وخمسين درهما نقرة شهريا، ويزاد لواحد من كل فرقة فوق مرتبه الشهرى عشرون درهما نقرة برسم كونه نقيبا عليهم، ويزاد لآخر عشرة دراهم برسم كونه داعيا للواقف عقب القراءة، ورتب مدرسا لكتاب الله تعالى-أى تفسيره-يصرف له فى الشهر ثلاثمائة درهم، ورتب معه ثلاثين طالبا يصرف لكل منهم عشرة دراهم نقرة، ويصرف لواحد منهم زيادة عن معلومه عشرة دراهم برسم كاتب الغيبة، ولآخر يصرف له عشرة دراهم ليكون داعيا، ورتب مدرسا للحديث النبوى ورتب له ثلاثمائة درهم أيضا، ورتب له مقرئا يكون أهلا لقراءة الحديث الشريف وثلاثين طالبا يحضرون كل يوم،