فقد حضر إلىّ الولد النجيب الموفق اللبيب الفطن الماهر الزكى الباهر سليل العلماء الأعلام، ونتيجة الفضلاء العظام، نور الدين حسن بن برهان الدين إبراهيم ابن مفتى المسلمين حسن الجبرتى الحنفى رحم الله أسلافه، وقرأ علىّ متن نور الإيضاح من أوله إلى آخره تأليف والدى المندرج إلى رحمة الله الشيخ حسن بن عمار الشرنبلالى، وأجزته بجميع ما يجوز لى روايته إجازة عامة، كما أجازنى به الوالد وتلقى هو ذلك عن الشيخ على المقدسى شارح نظم الكنز عن العلامة الشلبى شارح الكنز، عن القاضى عبد البر بن الشحنة، عن الكمال ابن الهمام، عن سراج الدين قارئ الهداية عن علاء الدين بن عبد العزيز البخارى، عن حافظ الدين صاحب الكنز عن شمس الأئمة الكردرى، عن برهان الدين صاحب الهداية، عن فخر الإسلام البزدوى، عن شمس الأئمة السرخسى، عن شمس الأئمة الحلوانى، عن القاضى ابن على النسفى، عن الإمام محمد بن الفضل البخارى، عن عبد الله السندمونى عن الأمير عبد الله بن أبى حفص البخارى، عن أبيه عن الإمام محمد بن الحسن الشيبانى، عن الإمام أبى يوسف عن الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمانى بن ثابت ﵁، عن الإمام حماد بن سليمان عن إبراهيم النخعى عن الإمام علقمة عن عبد الله بن مسعود، عن النبى ﷺ، عن أمين الوحى جبريل ﵇ عن الله ﷿ وأوصى الولد الأعز بالتقوى ومراقبة الله فى السر والنجوى، والله تعالى يوفقه وينفع به وبطومه ويهدينا وإياه لما كان عليه السلف الصالح فى أساس الدين ورسومه.
قال ذلك الفقير إلى الله تعالى حسن بن حسن الشرنبلالى الحنفى فى ثالث ربيع الأول من سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف انتهت الإجازة.
واجتهد المترجم فى طلب العلوم وحضر أشياخ العصر وتفقه على السيد على السيواسى الضرير، وعلى الشيخ أحمد التونسى الدقدوسى، والشيخ على الصعيدى الحنفى، وتلقى عنه