للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى المنوفية كملت قناطر النعناعية، وحوّلت ترعة الحمراء من نيلية إلى صيفية، ونقلت جسور ترعة الساحل.

وفى البحيرة عملت حوشة جديدة على جزيرة الطيرية وتحويلة لجسر النيل بناحية النجيلة، وأخرى وقاية من بتبيت ناحية الأخماس.

وفى القليوبية نقلت جسور ترعة كوم بتين وعملت مساطيح لترعتى القرطامية وأبى المنجى.

وفى مديرية بنى سويف بنيت القناطر السبعة فى جسر قشيشة وسحارات تحت بعض الترع لنفوذ المياه الحمراء إلى الحيضان، وقناطر أخرى فى الجسور للصرف، وعملت قنطرة بالحوض السلطانى.

وفى الفيوم قناطر بحر الغرق، وسد فم بحر النزلة القديم وعملت به تحويلة لإيصاله بالبحر الأصلى.

وفى مديرية المنية عملت قناطر بالحيضان كحوض الطهنشاوى وحوض الجرنوس، وكذا عمل فى مديريتى جرجا وقنا.

وإلى ذاك الوقت لم يكن بالمديريات محلات كافية لدواوين الإدارة والقضاء والضبط ونحو ذلك، وكان الموجود منها مبنيا بالطوب النئ أو الدبش على غير نظام، وكانت الحبوس حواصل مظلمة لا يدخلها النور إلا قليلا، وكان أصحاب الجرائم على اختلاف جرائمهم يخزنون فيها كالأمتعة وداخلها يختنق بمجرد استنشاق هوائها، ففطنت الحكومة الخديوية لذلك، وصدر الأمر بإنشائها. فعمل ديوان الأشغال التصميمات اللازمة، وشرع فى بنائها على التدريج فبدأ بديوانى مديرية الشرقية والمنوفية، وكذا لم يكن بالمديريات اسبتاليات داعية إلى الصحة بل كان بعضها محل ورشة ونحوها، وأكثرها متهدم والسليم منها كمربط البهائم، فعملت تصميمات لتلك الأعمال على حسب أهمية