التحاريق هو ثمانية وثلاثون مليونا كل يوم، يكون الباقى فى مجراه نحو ثلاثة عشر مليونا، ومبلغ الخمسة والعشرين مليونا المذكور موزع على مديريات بحرى بحسب زمامها، هكذا: لمديريتى القليوبية والشرقية خمسة ملايين، منها ثلاثة ملايين وثلث من الوابورات التى توضع على الخليج المصرى والشرقاوية والباسوسية، والباقى من النيل بواسطة الإسماعيلية وبحر مويس.
ولمديرية الدقهلية أربعة ملايين منها ثلاثة من الوابورات التى توضع على ترعة الساحل والبحر الصغير، والباقى من النيل بواسطة ترعتى أم سلمة والمنصورية بعد تطهيرهما بالكراكات حسب المطلوب.
وللمنوفية والغربية عشرة ملايين منها سبعة بالآلات البخارية وهى أربعة طقومة:
واحد برأس روضة البحرين، وآخر خلف القرينين، وثالث على ترعتى الساحل والخضراوية، والرابع بقرب فم البحر الصعيدى، والثلاثة الباقية من النيل بواسطة رياح الوسط.
ولمديرية البحيرة أربعة ملايين ونصف من الوابورات الراكبة على المحمودية وترعة الخطاطبة خلاف ما يأخذ من الرياح.
ولمديرية الجيزة مليون ونصف بطقمى آلات أحدهما يوضع على الشاطئ الأيسر للنيل لرىّ شرق أطفيح، والآخر فى رأس المديرية القبلى قرب قنطرة جرزة.
وتقدم لديوان الأشغال من بعض الشركات المعتبرة طلب بتعهد إجراء تلك الأعمال، فبفرض معاملتها كنص شروط الخطاطبة، وجعل مدة الالتزام خمسا وثلاثين سنة، عملت حسبة فى الديوان فظهر أن ما يلزم دفعه كل سنة لتلك الشركة مائتان وسبعة وثمانون ألف جنيه مصرى موزعة على المديريات هكذا:
على مديرية الجيزة تسعة وثلاثون ألفا وثلثمائة جنيه. وعلى القليوبية والشرقية