للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لترميم ما يخشى سقوطه، وتارة يسمى ناظر العمارة وتحت إدارته/المعمارجية وطوائف النحاتين والبنائين ونحو ذلك.

ومن ذلك أيضا شاد الحوش، وهو مأمور مرمة ما يخشى سقوطه من خصوص مبانى قلعة الجبل، وعليه ملاحظة نظافة الطرق ومجارى المياه ويطلب من الوزير ما يلزم لذلك ومن ذلك شاد الخاص وهو الملاحظ لأملاك الملك، ويكون مع ناظر الخاص فى قبض الإيراد وبيع ما يلزم بيعه وشراء ما يلزم شراؤه.

وأما كلمة شداد فلها معنى غير ذلك وتطلق الآن على السائس (خادم الركوبة) ويسمى ركابيا والجماعة ركابية وعلى خادم الاصطبل، ففى خطط المقريزى فى اصطبل الطارمة لكل واحد من الخيل شداد برسم تسييرها، وفى تاريخ أبى المحاسن تعرض الخيول بأيدى شدّاديها، وأما ناظر الاصطبلات فيسمى أمير أخور، وهى كلمة فارسية مركبة من أمير وهو معلوم وأخور ومعناه المدود وهو غير السلاخور المنوط به مئونة الخيول وأصله سر أخور، ومعنى سر رئيس غيرت راؤه إلى اللام وللأمير أخور التكلم على خدمة الاصطبلات والمناخات وله رفيق من المتعممين، وقد يكون الأمير أخور متعددا ويقال لهم الأمير أخورية فمنهم أمير أخور المهارة، وأمير أخور الجشار وهو على الجمال وأمير أخور السواقى، وهو على البقر وللجميع رئيس تحت إدارته أتباع من الأوجاقية والمهاترة والركبدارية والشحن (الخفراء) والهجانة والسيراوانية والغلمان والسواس، وله النظر على العليق والعلوفات والأتبان والتشاهير- (طقومة الخيل) -يقال أهداه فرسا بتشاهيره ومرواته، والمروات صفائح من الذهب أو فضة يزين بها طقومة الخيل.

وكذا له النظر فى طقومة البغال والهجان وعلى البياطرة والسقائين ويسمى أمير أخور الكبير والجشار هو الأصطبل ويقال جشير أيضا وجمعها جشارات وجشائر يقال استدعى من جشاراته كذا كذا فرسا، ويقال خيول الجشارات وتطلق على نفس الخيل، فيقال خرج على جشير العدوّ فاستاقها ونهب جشير الملك.

وأما البابى فهو الخادم يقال عنده عدد من البابية المعدين لغسل الثياب وصقلها وأرذل الطوائف من الفراشين والبابية، وقد يكتب بابا بالألف فيقال: يخرج وحده من غير بابا ولا مملوك ا. هـ.