للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتحته الأطلس الأصفر الرومى وفوق الأحمر طرز زركش ذهب وتحته سنجاب

(كرك) وله سجف من ظاهره مع الغشاء قندس- (كرك من حيوان البدستر) -وكلوتة زركش مذهب وكلاليب ذهب وشاش لانس (رفيع) موصول بطرفه حرير أبيض مرقوم بألقاب السلطان مع نقوش باهرة من الحرير الملون مع منطقة ذهب، ثم تختلف أحوال المنطقة بحسب مقاديرهم وأعلاها أن يعمل بين عمدها بواكر (صفائح) أوسط ومجنبتين مرصعة بالبلخش والزمرد واللؤلؤ ثم ما كان بيكارية واحدة مرصعة ثم ما كان بيكارية واحدة من غير ترصيع.

فأما من تقلد ولاية كبيرة منهم فإنه يزاد سيفا محلى بذهب يحضر من السلاحخانة ويجعلوه ناظر الخاص ويزاد/فرسا ملجما بكنبوش- (ستر أو طراحة) -ذهب فالفرس من الاصطبل وقماشه من الركابخانه، ومرجع العمل فى السرج المذهب والكنابيش الزركش إلى ناظر الخاص وخلعة صاحب حماة من أعلى هذه الخلع فبدل الشاش اللانس شاش يعمل بالإسكندرية من الحرير شبيه بالطوال، وينسج بالذهب يعرف بالمتر ويعطى فرسين أحدهما كما ذكر، والآخر يكون عوض كنبوشه زنارى أطلس أحمر وقد استقر لنائب الشام مثل هذا وزيد له تركيبة زركش ذهب دائرة بالقباء الأعلى.

وفى القاموس: السجف بسكون الجيم مع فتح السين وكسرها وككتاب الستر وجمعه سجوف وأسجاف. انتهى.

قال كترمير أيضا عن كتاب السلوك: السجف الطراز ونوع من القماش، وفى المقريزى كان يعمل بتنيس طراز يقال له طراز تنيس، وكذا فى غيرها من بعض قرى مصر، وأحيانا كان يصنع بها من جملة الطراز كسوة الكعبة.

وفى تاريخ مصر لابن أبى السرور يعمل بها الطراز من الصوف الشفاف ومحل عمله يسمى دار الطراز، ويطلق الطراز على المحل الذى يكون به الطراز، ففى جوغرافية ابن حوقل عند الكلام على مدينة تستر يكون بها لكل من ملك العراق طراز.

وقال أبو المحاسن كان له ثمانون طرازا ينسج فيها الثياب لملبوسه، وفى تاريخ