الأندلس للمقرى الحرير المذكور قبضه صاحب الطراز، وقال ابن أبى السرور:
البهنسا بها طراز الستور التى تحمل إلى الآفاق.
وقال أبو الفداء: ما يعمل بدار الطراز بالإسكندرية، وأما طرازى فليس منسوبا إلى الطراز بهذا المعنى بل هو منسوب إلى مدينة فى آخر بلاد المسلمين فى حدود بلاد التركستان، قال فى تاريخ القيروان: وشاح طرازى، وفى تاريخ الأندلس للمقرى صنوف الخز الطرازى، وفى تاريخ الحكماء لابن أبى أصيبعة القصب الخاص (المختص بالسلاطين) الطراز.
وفى القاموس: الوشاح بالضم والكسر كرسان من لؤلؤ وجوهر منظومان يخالف بينهما معطوف أحدهما على الآخر، وأديم عريض يرصع بالجوهر تشده المرأة بين عاتقها وكشحيها وجمعه وشح بضمتين وأوشحة ووشائح وقد توشحت المرأة واتشحت ووشحتها توشيحا وهى غرثى الوشاح هيفاء وتوشح بسيفه وثوبه تقلد والوشاح بالكسر سيف شيبان المهدى، انتهى.
ويطلق على حمائل السيف والقصب نوع أيضا من الأقمشة المنسوجة بالابريسم وفى مصر هو نوع من الحرير مشغول بقطع من الذهب أو الفضة، وفى تاريخ أطابيك لابن الأثير حمل إليه من مصر عمامة من القصب الرفيع مذهبة، وفى خطط المقريزى قصب عراقى جملة سلفه (أرضيته) وذهبه مائة وأربعون دينارا.
وفى تاريخ الجبرتى بطراز قصب واشتق من ذلك المقصب فيقال: القماش المقصب والمقصب الملون والملبوس المقصب، وأما المتمر فقال كترمير لم أقف له على معنى صحيح، والغالب أنه نوع من القماش عليه نقوش بصورة التمر، والزنارى هو جوخ يشبه العباءة المحوية الصدر مستدير من وراء الكفل.
وقال فى مسالك الأبصار يعمل الزنارى بدلا من الكنبوش، وفيه أيضا عند التكلم على بعض الأمراء أنه أهدى حصانا عليه زنارى، والتركيبة اسم لقماش مطرز مركب على قباء، قال فى تاريخ أبى المحاسن: فرجية بدائرها تركيبة زركش، وفى ديوان الإنشاء: فرجية سوداء بتركيبة زركش وطراز زركش.
وفى كتاب السلوك تراكيب مرصعة بالجواهر وفرجية بدائرها ورأس كميها