تركيبة، وفى الجبرتى كان فريدا فى صناعة التراكيب وتطلق التركيبة على ما على القبر من نحو الرخام، انتهى.
ولنرجع إلى ما نحن فيه قال كترمير ودون هذه المرتبة نوع من الخلع يسمى الطرد وحش يعمل بدار الطراز بالإسكندرية ومصر ودمشق وهو مجوخ جاخات (أقلام) ألوان ممتزجة بقصب مذهب يفصل بين هذه الجاخات نقوش وطراز هذا من القصب وربما كبر بعضهم فركب عليه طرازا مزركشا بالذهب وعليه السنجاب أو القندس كما تقدم.
وتحته قباء من المفرح الإسكندرى والطرح وكلوتة زركش وكلاليب وشاش على ما تقدم، وحياصة ذهب تارة تكون ببيكارية وتارة لا تكون لها بيكارية، وهذه لأصاغر أمراء المئين ومن يلحق بهم.
قال كترمير لا أعلم كلمة طرد وحش من أىّ لغة هى وقد وجدتها فى خطط مصر للمقريزى، قال ألبسه تشريفا من حرير طرد وحش. وفى تاريخ أبى المحاسن لمصر خصص الملك المنصور من الأمراء بلبس الطرد وحش أربعة من خشداشيته (أخصائه).
وفى تاريخ بيروت خلعة الطرد وحش هى فى المنزلة ثانى الأطلسين، وفى سيرة محمد بن قلاوون البغلطاق الطرد وحش، انتهى.
وقد مر معنى البغلطاق فى الكلام على تروجه، قال ودون هذه المرتبة كنجى (قباء) عليه نقش من لون غير لونه، وقد يكون من نوع لونه بتفاوت يسير بسنجاب مقندس (كرك ممتزج منهما) والبقية كما قدمنا، إلا أن الحياصة والشاش لا يكون بأطرافهما رقم، بل تكون مجوخة بأخضر وأصفر مذهب بيكارية، ودون هذه الرتبة كنجى/بلون واحد بسنجاب مقندس والبقية على ما ذكر، وتكون الكلوتة خفيفة الذهب ويكاد جانباها يكونان خليين بالجملة ولا حياصة له ودون هذه الرتبة محرم لون واحد والبقية على ما ذكر ما خلا الكلوتة والكلاليب، ودون هذه الرتبة محرم وقندس وتحته قباء ملون بجاخات من أحمر وأخضر وأزرق وغير ذلك من الألوان، وسنجاب وقندس وتحته قباء إما أزرق أو أخضر وشاش أبيض بأطراف من