للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نسبة ما تقدم ثم ما دون هذا من هذا النوع مع نقص ما.

وقوله كنجى قال كترمير هو نوع من أقمشة الحرير ويغلب على الظن أنه منسوب إلى مدينة كنجه أو جنجه من بلاد أذربيجان والمحرم نوع من القماش كما فى مسالك الأبصار.

وفى خطط المقريزى أن له جملة معان متباينة وفى بلاد أفريقية استعمال المحرمة فى المنديل إلى الآن، قال كترمير: وأما الوزراء والكتاب فأجلّ خلعهم كنجى أبيض مطرز برقم حرير ساذج وسنجاب وقندس ويبطن القندس بالسنجاب ويملأ الأكمام به وتحته كنجى أخضر وبقيار كتان من عمل دمياط مرقوم وطرحة، ثم دون هذه الرتبة عدم تبطين القندس بالسنجاب وإخلاء الأكمام منها ودونها ترك الطرحة ودونها أن يكون التحتانى محرما، ودون هذا أن يكون الفوقانى من نوع الكنجى لكنه غير أبيض، ودونه أن يكون الفوقانى محرما غير أبيض، ثم تحته عنابى طرحة أو ما يجرى مجراه، ثم ما دون ذلك كما قدمنا فى خلع أرباب السيوف. وقوله: بقيار كتان أى عمامة من كتان.

قال فى فاكهة الخلفاء لابن عرب شاه وضع على الرأس بقيارا، وفى تاريخ حلب كان على رأسه بقيار مثمن خلعه عليه الملك الظاهر، وفى ابن خلكان ناوله بقياره، وقال له الوكيل لم يبق عندك سوى هذا البقيار الذى على رأسك، والعتابى نوع من ثياب الحرير.

قال ابن حوقل: العتابى والوشى وسائر ثياب الإبريسم والقطن، ويفهم من كلام بعضهم أن العتابى ثياب من الحرير مخططة بخطوط مختلفة، وقد شبه ابن البيطار نوعا من البطيخ بالعتابى فقال هو نوع صغير مخطط بحمرة وصفرة على شكل الثوب العتابى، ويقال فرس عتابى وحمار عتابى وحمارة عتابية والوشى هو الأقمشة الملوّنة والإبريسم أقمشة الحرير والصوف ثم قال:

وأما القضاة والعلماء فخلعهم من الصوف بغير طراز ولهم الطرحة، وأجله أن يكون أبيض وتحته أخضر ثم ما دون ذلك على نحو ما قدمنا، والطرحة اليوم اسم للطيلسان المقوّر كما قاله المقريزى.