قطعة من الذهب والفضة، وفى «المنهل الصافى»: ما أعتقد أن أحدا يكتب مثلها ولا يزمك مثل تزميكها، وفى «تاريخ بيروت»: النصول المزمكة بالذهب، وفى «فاكهة الخلفاء»: زمكت بالذهب، انتهى.
وأما الدهليز ففى الدور معروف، ويطلق على الخيمة وعلى مدخلها، فيقال أمر السلطان فضرب دهليز سرادقه، وعمل له خيمتان بدهاليز، ويقال سار وقد صار معه ستة عشر دهليز الستة عشر أميرا، ويقال للخيمة الكبيرة صيوان والجمع صواوين، وأصل صيوان بالفارسية سايه بان.
والكلفتة هى الكلوت بالفارسية وهو بتشديد اللام وجمعه كلوتات، وفى «مسالك الأبصار»: الكلوتات طواق صغار غالبها من الصوف الملطى الأحمر عليها عمائم صغار، وقال المقريزى قد كبرت الكلوتات فى زمن الأشرف شعبان، وسميت الكلوتات الطرخانية، وكانت الصغيرة تسمى الناصرية، وفى زمن الظاهر برقوق كبرت جدا وسميت حينئذ الشاش، ثم جعلت لفائف العمامة منحرفة غير مستديرة وسميت الجركسية، قال واستمر ذلك إلى زمننا، وقال فى بعض المواضع كلوتة زركش بكلاليب، وفى موضع آخر قال ورتب له فى كل شهر كلوتتى زركش بكلاليب.
ومثل الكلوت القبع فهو الطاقية وجمعها أقباع، قال فى «مروج الذهب»:
يجعلون الأقباع على رءوسهم، وفى كتاب «السلوك»: عمامة من حرير على قبع حرير، وفى «تاريخ القدس»: يلبس على رأسه قبعا من غير عمامة، وفى «تاريخ ابن قاضى شهبة»: عمامة على قحف الرأس بغير قبع، وقال أبو المحاسن:
على رأسه عمامة هائلة وقبع جوخ كبير جدا، ويلف عليه أزيد من ثوب بعلبكى رفيع، وقيل ثوبين عوضا عن الشاش.
وأما الشربوش فهو شئ يشبه التاج كأنه شكل مثلث، يجعل على الرأس بغير عمامة، فيقال كان معمما فخلع العمامة ولبس الشربوش.