وفى القاموس: الراسين القنس وهو نبات طيب الرائحة ينفع من جميع الآلام والأوجاع الباردة والماليخوليا ووجع الظهر والمفاصل مفرح ملين مقوّ للقلب والمعدة بالعسل لعوقا، جيد للسعال وعسر النفس، يذهب الغيظ ويبعد من الآفات، انتهى.
وفى تذكرة داود فى حرف الراء ما نصه:
راسن يسمى حزنبلا، ويقال له الجناح الرومى والشامى، وبعضهم يسميه قسطا لشبه بينهما، وهو أصل خشبىّ بين ياقوتية وخضرة، يتفرع منه أغصان ذات أوراق عريضة، ومنه ما أوراقه كالعدس وله زهر إلى الزرقة وحب كأنه القرطم لولا فرطعة فيه، وطعمه بين حرافة وحدة عطرى، يدرك بشهرى بابه وبئونة وتبقى قوته نحو سنتين، وهو حار يابس فى الثانية أو فى الثالثة، من أكبر أدوية المعدة، ويهيج الشهوتين، وينفع الكبد والطحال، واسترخاء المثانة والبول فى الفراش، وأوجاع المفاصل والظهر، وحبس الطمث، وأمراض الصدر كالربو، والرأس كالشقيقة شربا، ويحلل الأورام وضارب العظم طلاء، وينفع من النهوش مطلقا، وإذا استحلب حبه أبطأ بالإنزال مجرب، وإذا بخرت به الأسنان قواها وأسقط الدود، وإن تدلكت به النساء كانت غمرة عظيمة، ومع العسل يحلل سائر الآثار ويربى فيكون غاية، ويخلل فيهضم ويهيج الجوع، وهو يصدع ويحرق المنى، ويصلحه الخل والمصطكى والربوب الحامضة، وشربته إلى مثقالين، وبدله مثله قسط أبيض أو نصفه شقاقل، وقيل سعد، انتهى بحروفه.
وقول البغدادى إن ورق القلقاس يشبه ورق الموز ليس مراده الشبه التام، فإن فى ترجمة ديوسقوريدس أن ورقه ليس فى طول ورقة الموز وإذا جفف أشبه ورق القرع. والحراب فى كلام البغدادى بالحاء المهملة المراد بها أوعية زاد الرعاة، قال فى القاموس: الحربة بالضم وعاء كالجوالق والغرارة أو وعاء زاد الراعى. انتهى. وقوله: كأنه تفاحة الماء. قال دساسى: هذا خطأ فى فهم