للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أنعم عليه الخديوى إسماعيل باشا برتبة قائم مقام، وجعله وكيل مديرية البحيرة، ثم وكيل مديرية الدقهلية، ثم القليوبية ثم جعله مفتشا فى شفالك النصف الأول من الشرقية، ثم رئيس مجلس القليوبية، وأنعم عليه برتبة أمير ألاى.

ومنهم عثمان بك أباظة، نشأ بكفر أباظة المذكور، وبه تربى وقرأ القرآن، وبعض العلوم ثم تولى أمر زراعة أبيه، ثم دخل فى الخدامات الميرية، فجعل ناظر قسم منية القمح، ثم ناظر قلم قضايا مديرية الشرقية برتبة البيكباشى، ثم وكيل مديرية الشرقية، ثم مفتش الزنكلون والحوش بعد جعل التفتيشين تفتيشا واحدا، وهما تعلق ابراهيم باشا ابن أخى الخديوى إسماعيل باشا، وقد أنعم عليه برتبة أمير ألاى.

ومنهم مأمون بك أباظة، نشأ بذلك الكفر وقرأ به القرآن، وتعلم بعض العلوم ثم ألحق بمدارس المحروسة، ثم خرج منها إلى زراعة أبيه، ثم دخل فى خدمة الميرى، فجعل حاكم خط ثم ناظر قسم ثم عوفى.

ومنهم سليمان بك أباظة، ولد بذلك الكفر أيضا، وقرأ القرآن به وبعض العلوم على الشيخ العزازى، ثم ألحق بالمدارس الملكية، فكان فيها بارعا نجيبا، ثم خرج منها وأقام بالمدرسة التى أنشأها والده بشرويدة مدة ثم أقام بزراعة أبيه، ثم وظف برياسة مجلس بلبيس.

ومنهم إسماعيل بك أباظة، نشأ بكفر أباظة وقرأ به القرآن، ثم ألحق بمدرسة بنها ثم بمدرسة المبتديان، ثم التجهيزية، ثم الإدارة وقرأ بها العلوم واللغات، والشريعة الإسلامية، والقوانين الإفرنجية، ثم مات والده، فلحق ببلده وأقام بالزراعة، وجعل له عزبة أقام بها، ثم صار معاونا أول بمديرية الشرقية.

ومنهم إبراهيم بك أباظة، ولد بكفر أباظة، وتعلم القرآن بشرويدة وبعض العلوم، ثم ألحق بالمدارس الميرية بالمحروسة وبرع فى الفنون/ واللغات، ثم أخرجه والده منها مع نجابته وأقامه فى الزراعة إلى الآن.