للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والأربعة الأخر هى نظارة القرين، وزمامها ألفان وخمسمائة وثمانون فدانا، ونظارة الشرقى وهى أربعة آلاف وثلثمائة وأحد وثمانون فدانا، ونظارة القديمة ألفان وستمائة وتسعة وستون فدانا، ونظارة الجديدة ثلاثة آلاف فدان وستمائة وتسعة وثمانون فدانا، والمنزرع من ذلك كله ثلاثة عشر ألف فدان ومائة وأحد وستون فدانا فقط والباقى بور، وتحدّ تلك الأطيان جميعها من الجهة الغربية بآخر أطيان العباسة، ويفصلها عن طين قرية أبى حماد بربخ البلعوم، ومن الجهة القبلية تحد بالجبل، ومن بحرى تحد بترعة الإسماعيلية والوادى، وحدّها الشرقى أطيان الهيش التابعة لأورمان أبى بلح ملك ذات العصمة والدة الخديوى إسماعيل باشا، وجميعها أيضا تروى بالراحة إلا نحو خمسمائة فدان فتروى بالآلات، ويزرع بها كافة الأصناف، ومن ذلك الأرز، ويتحصل من الفدان أردب ونصف من الأرز الأبيض، ومن الذرة أردبان ونصف، ومن الشعير ثلاثة أرادب، ومن الحلبة أردبان ونصف، ومن القمح أردبان، ومن القطن الشعر قنطار ونصف.

وبتلك النظارات ستة وأربعون ما بين قرية وكفر وعزبة لا حاجة لذكر أسمائها، وأبنية جميعها بالطوب المتخذ من الرمل والطين وهو المستعمل فى كثير من بلاد الشرقية، وفيها كثير من النخيل والأشجار، وفى رمالها توجد الأرضة؛ وهى دابة صغيرة لا يزيد طولها عن ثلاثة ميلليمتر، تشبه فى شكلها الجراد، تأكل الأخشاب والمفروشات والورق والملابس، وتختفى/عن الأعين حتى تحصل مقصودها من أكل الخشب فلا يدرى أهل المنزل مثلا إلا بسقوط السقوف فيجدونها منخولة.

وفى غربى العباسة مقام الأستاذ الشيخ عثمان على شاطئ الإسماعيلية الأيمن. انتهى.