وأما بنو عطية فهم طوائف كثيرة، ونذكر ما تيسر منهم، فمنهم:
العمارين - بعين مهملة مفتوحة وميم مفتوحة وراء مهملة مكسورة بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة ونون آخر الحروف - منهم أحمد بن هضيبة، ومحمود بن هلال، وغريب ودارج بن حجاج، ومحمد بن بدين المقتول على يد قيت الدوادار أمير الحاج فى سنة ست وخمسين وتسعمائة، وهم خفراء نخل، ويلوذون بالخولى زين الدين من جهة درك خان نخل وملء الفساقى والقيام معه فى ذلك.
ومنهم الترابين - بألف ولام للتعريف وتاء مفتوحة وراء مهملة كذلك بعدها باء موحدة مكسورة وياء تحتية ساكنة ونون آخر الحروف - يختصون بثمد الحصى والفيحاء ووادى العراقيب وآبار العلائى نزولا وطرقا، وليس لهم مقرر أصالة إلا الربع من خفارة عقبة آيلة كما قدمنا ذكره.
وقد ذكرنا بقية عرب درك النقب، ونعيدهم هنا لفائدة؛ وهى أن عرب الوحيدات - بواو مضمومة وحاء مهملة مفتوحة بعدها ياء ساكنة ودال مفتوحة وتاء مثناة آخر الحروف - وشيخهم الآن عمر بن شاهين ابن حسين، والمقرر لهم قديما على درك الخان القديم - الذى كان بناه الظاهر بيبرس وهدم فى الأيام الغورية، وأعيد بناؤه جيدا على يد الأمير خير بك المعمار فى سنة خمسة عشر وتسعمائة - صرة قدرها اثنان وأربعون دينارا ونصف دينار، وتسمى فى عرفهم النجيعة؛ لأنها قررت فى زمن جده نجيعة بن هرماس بن مسعود، وفى نسبته إلى الجدود خلاف بين أهل النسب من عرب بنى عطية، ويسمى الدرك على هذه أيضا بدرك الباب والضبة أى باب الخان، وهى مستمرة المصرف إلى تاريخه، ولم يكن لهذه الطائفة قديما غير هذه الصرة، ثم قرر لوالده شاهين بن حسين نجيعة فى الدولة المظفرية على يد