للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التى ينحدر منها الركب إلى بدر وحنين المسماة بالأبرقين فى درك عرب زبيد الشام منهم: حمدان بن زهير بن سالم ومن معه، ومن الأبرقين إلى آخر بدر وحنين/إلى المحل المعروف بالصفحة درك الشرفاء البدريين، منهم: سالم بن عامر بن هبة، وعامر بن خضير، وحسين بن محمد بن مخدم، وعبد الله بن حرى ورفقتهم، ومن الصفحة - بصاد مهملة مشددة مفتوحة بعدها فاء ساكنة وحاء مهملة مفتوحة وهاء آخر الحروف - يعود درك زبيد الشام أيضا، ويستمر هذا الدرك إلى المحل المعروف ببستان القاضى، فهو آخر درك زبيد الشام، وينعتون أيضا عند أهل الحجاز بزبيد المسداد، رباعة حمدان، وزبيد - بضم الزاى وفتح الباء الموحدة - والمسداد - بكسر الميم وفتح الدال الأولى وسين ساكنة بعد الميم - طوائف متعددة منها ذوى أحمد، وذوى على، وذوى سالم، والجليدات والقنافدة والمشاهير، وذوى عالم وبدر من المناهل الحجازية وحنين أمامها، وليست المرادة فى الآية، وكيفية سلوكهم إلى بدر أن يسيروا أولا فى فضاء، ثم مضيق رمل، ثم وعر بين جبلين؛ الشرقى رمل، والغربى مختلط حجر ورمل، يسميان بالأبرقين وهما مشرفان، ثم ينزلون من جسر طويل كان حدا بين المسلمين والكفار فى غزاة بدر.

وببدر مسجد الغمامة؛ وهو موضع الأريكة التى كان رسول الله جالسا عليها، يشرف على القتال والغمامة مظللة عليه.

وقال السيد فى: (تاريخ المدينة) إنه العريش الذى بنى رسول الله يوم بدر عنده المسجد، وهو قريب من بطن الوادى بين النخيل، والعين قريبة منه، وفى جهة القبلة مسجد آخر يسميه أهل بدر مسجد النصر، وقيل أن المسجد موضع حوض النبى يوم الغزوة فى شهر رمضان سنة اثنتين من الهجرة، وخلفه فى جهة الغرب قبور الشهداء من الصحابة أجمعين.