وثمانية وتسعين (من تاريخ الدنيا) بحضورى وأنا الفقير الحقير بطرس أسقف مصر، والإنجيل المطهر بين يدى ويدى الرسول، وهو واقف مكشوف الرأس، وكتب ذلك بخط يدى شهادة عليهم بأنهم حلفوا باليمين العظيمة على الإنجيل والصليب بحضور من يضع خطه من الكهنة والرهبان (نسخة خطوط من حضر هذا الحلف).
وحضرت ذلك، وشهدت به وكتبته إرسانى الريس بدير القصر، حضرت ذلك، وشهدت به وكتبته، الشرف منا حضر ذلك، وشهد به ميخائيل الراهب من طور سينا، وبعد ذلك بالفرنجى خطوط جماعة بونفاس القنصل الجنوى أنسكير صاحب السفينة، التجار دانيال شعار التجار، رافرا، القنصل، المحتشم دينير يركه تنكره.
تحررت هذه الفصول المذكورة فى يوم الأحد ثانى جمادى الأولى سنة تسعة وثمانين وستمائة، أحسن الله خاتمتها، وقرأ ما فيها من القلم الفرنجى المنقول إلى العربى شمس الدين عبد الله المنصورى، وترجم عليه لتحقيق التعريب والشهادة بصحته سابق الدين الترجمان وعز الدين أيبك الكبكى الترجمانى فى التاريخ المذكور.
ونسخة اليمين التى حلف عليها الرسل وكتبوا خطوطهم عليها بالفرنجى بحضور الأسقف: والله والله والله وحق المسيح وحق المسيح وحق المسيح، وحق الصليب وحق الصليب، وحق الأب والابن وروح القدس، وحق الست مارية أم النور، وحق الأناجيل الأربعة التى نقلها متى ومرقس ولوقا ويوحنا، وحق التلامذة والحواريين، وحق الصوت الذى نزل على نهر الأردن فزجزه، وحق دينى ومعبودى واعتقادى فى دين النصرانية، وحق اللاهوت والناسوت والتالوت وحق السيد المسيح الرب المعبود أننى لم أخف شيئا مما وجد لهؤلاء التجار المسلمين من أموالهم ولا بضائعهم، ولا اطلعت على أنه بقى