سوتير، وقال جنيوليون: إن الذى بناه بطليموس/فيلا موطور، ويوجد فى النقوش التى على جدرانه أسماء هؤلاء جميعا، واستنبط بعضهم من الكتابة الرومية التى به أنه سابق على البطالسة، وإنما يعزى إليهم بعض الزيادات فيه.
ثم إن المقدس أبلون المتخذ اسمها القديم من اسمه، كان مقدسا فى مصر، وأنه من أسماء الشمس التى كانت تقدسها أهالى الأرض جميعا بأسماء مختلفة، كما ذكر ذلك الشاعر نونوس من أهالى مدينة إخميم، وكذا غيره حيث قال نونوس: إن الشمس كان اسمها أمون عند أهل ليبيا، وعند المصريين اسمها: أزريس سيرابيس، وعند الأروام:
تارة أبلون وتارة فيبوس، وعند الفرس: ميطر، وعند من على شواطئ الفرات: ببلوّز، والعرب تسميها: سطرة، والعراقيون: جوبيتير، وبعض جهات من الأروام يسمونها: أسكولاب أو باكوس، والفتيكيون يسمونها: أدونيس، والصوريون يسمونها: هرقول. انتهى.
وفى كتاب:(مسالك الأبصار) أيضا أن قوص أكبر مدينة بالصعيد، وفيها تنزل القوافل الواردة من بحر الهند والحبش واليمن والحجاز بعد مرورها بصحراء عيذاب، وفيها كثير من الفنادق والبيوت الفاخرة والحمامات والمدارس والبساتين والحدائق ومزارع الخضروات، ويسكنها سائر أرباب الصنائع والفنون والتجار والعلماء والأغنياء ذوى العقارات والأملاك، وهواؤها فى غاية الحرارة. انتهى.
وقال الكندى: إن بمدينة قوص ست مدارس، وبإسنا مدرستين، وبالأقصر مدرسة، وبأرمنت مدرسة، وبقنا مدرستين، وبهوّ مدرسة، وبقمولى مدرسة. انتهى.