وكتاب الأربع مقالات فى أحكام النجوم، وكتاب تسطيح الكرة وزيج القانون.
ومنهم: أبرخس صاحب الرصد والآلة المعروفة بذات الحلق. ومنهم: أراطيس صاحب البيضة ذات الثمانى والأربعين صورة فى تشكيل صورة الفلك والألف كوكب والاثنين والعشرين كوكبا الثابتة. ومنهم: تاون صاحب الزيح المنسوب إليه. ومنهم: دريتون وواليس وأصطفن أصحاب كتب أحكام النجوم. ومنهم:
إيرن له كتاب الثقيل/والحيل الروحانية وعمل المنكابات والآلات لقياس الساعات. ومنهم: قيلون الزنطى وله عمل الدواليب والأرحية والحركات بالحيل اللطيفة. ومنهم: أرشميدس صاحب الحيل والهندسة والمرايا المحرقة وعمل المجانيق ورمى الحصون والحيل على الجيوش والعساكر برا وبحرا.
ومنهم: أيلوينوس وله كتاب المخروطات. ومنهم: سادوسيوس وله كتاب الكرة المتحركة ودخلها جالينوس وديوسكو ريدوس صاحب الحشائش وديوجانس إلى غير ذلك.
وفى خطط الفرنساوية أيضا: أن العجل مينويس كان هو العلم على الشمس فى هذه المدينة، كما أن العجل أبيس كان هو العلم عليها فى مدينة منفيس، وفى كل من المدينتين كان يعتنى بخدمته وتربيته وعلفه. وكانت كهنة المدينة تقول: أن الفنيكس (طير السمندل) يبتدئ الطيران من جهة المشرق وبعد أن يمضى له من العمر ألف وأربعمائة وإحدى وستون سنة، يموت محروقا فى موقد نار المر وأعواد البخور، ثم يحيا من ترابه ثانيا شابا جديدا.
وهذه رموز ومعان إشارية كانوا يقصدون بها توفيق السنين الزمنية مع سير الشمس، فكانت السنون السوتيسية-نسبة إلى الكوكب سوتيس وهو الشعرى -تتوافق مع السنين المعتادة فى عدة أيامها ثلاثمائة وخمسة وستين يوما بعد كل ألف وأربعمائة وإحدى وستين سنة، وتعود الفصول كما كانت. وكانت هذه عادة القسيسين والكهنة أن يرمزوا للأمور السماوية بأمثال هذه الرموز وهم المختصون بمعرفة ذلك دون عامة الناس، ولذلك جعلت هذه الأمور الشبيهة