للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الآخر سنة ثمان وستين، وخلف ولده صالحا جمال الدين الموجود إلى الآن.

ثم مات حسين كاشف/فى ثامن القعدة سنة أربع وسبعين ولم يعقب ذكورا.

وأما أيوب كاشف فإنه تشرف بالرتبة الثانية من إحسانات المرحوم محمد سعيد باشا والى مصر سابقا حين شرف مدينة منفلوط وتناول الطعام عنده. ثم استخدم فى ولاية ولى النعم الخديوى إسماعيل باشا بوظيفة رئيس مجلس أسيوط تارة ومديرها تارة أخرى. ومدير المنيا ومدير جرجا ثم عاد إلى رياسة مجلس أسيوط وهو به الآن.

وله بها آثار كثيرة من خانات وحوانيت ووكائل وبساتين متسعة، فيها الرمان الطائفى وغيره من أشجار الفواكه والنخيل.

ومن بيوتها الشهيرة أيضا: بيت الشيخ أحمد ابن المرحوم الشيخ أبى بكر ابن غلبون المغربى، كان من أفراد العلماء العاملين، وابنه الموجود الآن كذلك.

وبيت نقيب الأشراف السيد أحمد ابن المرحوم السيد حسن ابن السيد محمد لطفى جميعهم كانوا نقباء الأشراف بها. وهم من العلماء الأزهرية.

ومنهم: الآن السيد أحمد لطفى قاضى الولاية ونقيب أشرافها.

وبيت السيد حسن محمد الطرزى سر تجار منفلوط الآن، ووالده كان من أعيان تجارها. وقد فاق أسلافه فى الثروة، وجدد فى عهد قريب وكالة كبيرة ودورا كثيرة. واشتغل منذ سبع سنين بالزراعة مع اشتغاله بالتجارة. وفيها من أواسط الناس التجار والزراعيين خلق كثير.

ومن أشهر بيوتها بيت الشريف السيد على أبى النصر وسيأتى ترجمته.

ثم إن العادة أن العرب يسكنون كثيرا فى جهة منفلوط بالجبل الغربى والشرقى ويترددون إلى سوقها وسوق مدينة أسيوط وغيرها من تلك البلاد، يشترون ويبيعون، وقبل أن تستولى العائلة المحمدية على مصر كانوا يتغلبون