ناحية البساتين ثم عين الوزير البيرولضيات (أى الأوامر) بطلب العساكر من باب أغواتها للسفر معه. فمن المتفرقة جميع الديوانية مع باشمتفرقة وخمسمائة من غير الديوانية ومن الجاويشية مائتان وسبعون، ومن الأسباهية مائة وخمسون من الإنكشارية سبعمائة، وسردارهم حسين كتخدا سابقا، وأربعة عشر جربجيا واليمق، ومن العزب ثلاثمائة نفر مع أغاتهم.
ثم أرسل بيرولضيا بتجهيز ثلاثين مدفعا من باب أغاة الينكشارية مع باش الطبجية ومع شربجيهم ونفرهم وعربجى باشا مع نفر ينزلون بالمراكب المسافرة بالعسكر من بولاق. وأن عشرين مركبا منها تجهز بالعجل لتتوجه صحبة الوزير فى البر والعشرة من جانب البحر. وأن الينكشارية والعزب يسافرون فى البحر محاذاة الوزير.
ثم أرسل أيضا بيرولضيا إلى أغاة الرسالة ببولاق بتجهيز المراكب للعساكر المسافرة ولعازق الوزير، ولعازق الصناجق، والعساكر (أى ميرتهم وكلفهم).
وعين من أمراء الجراكسة خمسة وعشرين من الأغوات الطواشية كذلك.
ثم نزل الوزير من القلعة من باب قراميدان إلى ناحية البساتين، فكان أمام الموكب عشرون مدفعا على العجل، وطائفة الطوبجية، وطوبجى باشا، والعربجية، وعربجى باشا، وخزنة البارود. ثم يلى ذلك الأمير أزبك بيك ابن الأمير رضوان بيك أبى الشوارب، وبجانبه الأمير لاجين بيك. والنوبات خلفهما ثم بينهما طائفة الجاويشية مع سردارهم. ثم يليهم طائفة الثلاث بلكات الأسباهية ثم أغواتهم والنقاقير خلفهم. ثم بعض الأمناء من الملتزمين، وكتبة الديوان، وكاتب المتفرقة، وأعيان بلكهم. ثم يليهم بعض الأغوات الطواشية. ثم يليهم الأمير يوسف بيك تابع حسن بيك صهر النقيب، وبجانبه عوض بيك، والنوبات خلفهما. ثم يليهم محمد بيك النوالى وبجانبه سفطه أحمد بيك، والنوبات خلفهما. ثم يليهم حسن بيك أمير وبجانبه ترك على بيك