للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وستة عشر وستة وعشرين - هو قطر الدائرة التى مساحتها عشرة آلاف إصبع وستمائة وست عشرة إصبعا، والعدد الثانى أعنى مائة وثلاثة وثلاثة أجزاء من مائة هو ضلع المربع الذى مساحته عشرة آلاف وستمائة وستة عشر.

وعلى ذلك فالدائرة المرسومة على طول الساحة تساوى فى المساحة للمربع المرسوم على طول الجزء الصوانى، والنسبة بين الطولين المذكورين هى النسبة بين المحيط وقطره التى ذكرنا إنها حاصلة بين محيط الهرم وارتفاعه.

وإذا ضرب الطول الكلى للدهليز فى (ط) يعنى النسبة بين المحيط وقطره، حصل عدد أيام السنة الشمسية، وهو عدد الأذرع المقدسة المشتمل عليها ضلع قاعدة الهرم.

وإذا ضرب الطول المذكور فى (ط) وفى عدد خمسة مرفوع إلى الدرجة الثالثة، كان الحاصل تسعة آلاف ومائة وإحدى وثلاثين إصبعا هرمية، وهو طول ضلع القاعدة، وإذا ضرب ذلك الطول فى خمسين - عدد المداميك التى بين مستوى القاعدة ومستوى الدهليز - كان الحاصل خمسة آلاف وثمانمائة وثلاث عشرة إصبعا هرمية، وهو إرتفاع الهرم بحسب الأصل. وإذا قسمته على إثنين كان الحاصل ثمانية وخمسين إصبعا وثلاثة عشر جزءا من مائة جزء من الإصبع وهو جزء من مائة من إرتفاع الهرم.

وإذا ضرب طول الجزء الصوانى المذكور فى خمسين حصل خمسة آلاف ومائة وإحدى وخمسون إصبعا وثلاثة وستون جزءا من مائة من الإصبع، وهو ضلع المربع المساوى فى المساحة لقطاع الهرم.

وإذا ضربته فى خمسة، كان الحاصل خمسمائة وخمس عشرة إصبعا ومائة وثلاثة وستين جزءا من ألف جزء من الإصبع، وهو طول قطر أودة الملك التى جميع أبعادها إما مضاريب خمسة أو عشرة أو خمسين. ومركز الحجر الأسفل للريشة الصوانية، يقسم إرتفاعها المساوى لمائة وتسعة وأربعين خطا