للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتسعة وخمسين من مائة/من الخط إلى قسمين نسبة أحدهما إلى الآخر فى المقياس المئينى كالنسبة بين ضلع قاعدة الهرم وارتفاعه الرأسى، بمعنى أنك إذا جمعت قاعدة الهرم مع إرتفاعه، وقسمت الحاصل على مائة، كان الناتج هو إرتفاع حائط الدهليز، وهو مائة وتسعة وأربعون إصبعا انجليزية وتسعة وخمسون جزءا من مائة.

ثم إن القسم الأكبر من القسمين المذكورين وجد بتحرير الضبط إحدى وتسعين إصبعا وواحدا وثلاثين جزءا من مائة من الإصبع، إذا ضرب فى مائة يتحصل على طول ضلع القاعدة، وهو تسعة آلاف ومائة وإحدى وثلاثون إصبعا هرمية.

والقسم الأصغر وجد أنه ثمانية وخمسون إصبعا وثلاثة عشر جزءا من مائة من الأصبع إذا ضرب فى مائة يتحصل على الإرتفاع الرأسى للهرم، وارتفاع الحائط الغربى لهذا الدهليز مائة وإحدى عشرة إصبعا وثمانمائة وثلاثة أجزاء من ألف من الإصبع، إذا ضربت جزءاه المئينى فى عرض أودة الملك وهو مائتا وست أصابع وستة وستون جزءا من ألف من الإصبع كان الناتج هو إرتفاع أودة الملك، وهو مائتان وثلاثون إصبعا وثلاثمائة وثمانية وثمانون جزءا من ألف، وهذا المقدار يساوى نصف قطر أرضية أودة الملك، وهو أربعمائة وستون إصبعا هرمية وسبعمائة وسبعة وسبعون جزءا من ألف من الإصبع، وإذا ضربت قطر تلك الأودة فى عشرة وقسمت الحاصل على عرضها، كان المتحصل خمسة وعشرين إصبعا هرمية، وهو الذراع المقدس الهرمى الذى هو ذراع موسى وذراع سليمان بن داود عليهم الصلاة والسلام، وكل منهما جزء من عشرة ملايين جزء من نصف محور دوران الأرض.

ثانى عشر: قد سبق أن طول ضلع القاعدة تسعة آلاف ومائة وأربعون إصبعا إنجليزية، عبارة عن تسعة آلاف ومائة وإحدى وثلاثين إصبعا هرمية، فإذا ضربت هذا الأخير فى أربعة عدد أضلاع القاعدة، وقسمت الحاصل على