مائة، كان الناتج عدد أيام السنة الشمسية، وعدد مائة هنا هو ضعف الإرتفاع الرأسى لمزلقانات الهرم الهابطة والصاعدة.
ثالث عشر: مجموع قطرى القاعدة فوق الصخر خمسة وعشرون ألف إصبع وثمانمائة وسبعة وعشرون إصبعا هرمية، وهو مقدار دورة تقهقر الإعتدالين باعتبار أن التقهقر إصبع واحد فى كل سنة.
رابع عشر: إرتفاع أودة الملك فوق أرض قاعدة الهرم إثنان وسبعون قدما إنجليزية، وبين أرضها وأرض الهرم خمسة وعشرون مدماكا من مداميك الهرم، وأودة الملك فوق الأرض المذكورة بمائة وثلاثة وأربعين قدما، وتحت نقطة الهرم بثلاثمائة وإثنتين وأربعين قدما، والمداميك من أرضها إلى أرض الهرم خمسون مدماكا.
خامس عشر: طول أودة الملك أربعة وثلاثون قدما إنجليزيا وعرضها سبعة عشر وإرتفاعها تسعة عشر، وحيطانها وسقفها وأرضها من الصوان الصلب، ولم يكن بها إلا الجرن، وسيأتى الكلام عليه. ولشدة إلتحام أحجارها حصل اختلاف كثير فى عدد مداميكها، قال: وقد بذلنا الهمة فى إظهارها. وكشف الغطاء عنها، حتى غسلناها بالصابون مرارا وأقمنا على ذلك مدة، فتحقق لنا أن مداميكها خمسة فقط، ارتفاع المدماك الأسفل منها إثنتان وأربعون إصبعا، وإرتفاع كل من الأربعة الأخر سبعة وأربعون، وما ينقصه المدماك الأسفل عن غيره مغطى بتبليط الأرضية، وعدد خمسة عدد هرمى يدخل فى محور دوران الأرض بأعداد صحيحة مقدار عشرة مرفوعة إلى الدرجة الثامنة، وإذا ضوعف إرتفاع الأودة ضرب ذلك التضعيف فى خمسة، وأضيف إلى الحاصل أو إلى أنقص منه بخمسة، كان الحاصل هو الإرتفاع الكلى للهرم.
سادس عشر: عدد أحجار أرضية الأودة مائة حجر، وطول الأودة أربعمائة وإثنتا عشرة إصبعا هرمية وجزآن من عشرة أجزاء من الإصبع، والعرض نصف ذلك، والارتفاع مائتنان وثلاثون إصبعا وإثنان وأربعون جزءا من مائة من