كان الناتج خمسة عشر، وإذا أجريت هذه العملية فى حيطان الأودة وأرضيتها، كان الناتج ثلاثين، وإذا أجريت فى أقطار مجسم الأودة، كان الناتج خمسة عشر، ويظهر أن الطريقة المستعملة فى بناء الهرم والأودتين واحدة، وأن من الأرض الى أودة الملكة وحدة هرمية، ومن الأرض الى أودة الملك وحدتان.
سابع عشر: الجرن الذى بأودة الملك حجمه الداخلى نصف حجمه الخارجى، وذلك أنك إذا ضربت أبعاده الثلاثة بعضها فى بعض، وجدت أن سبعا وسبعين إصبعا هرمية وخمسة وثمانين جزءا من مائة من الإصبع مضروبة فى ست وعشرين إصبعا وسبعين جزءا من مائة مضروبة فى أربع وثلاثين إصبعا وواحد وثلاثين جزءا من مائة يساوى إحدى وسبعين إصبعا مكعبة وثلاثمائة وسبعة عشر جزءا من ألف، وهو الحجم الداخلى.
وإذا ضربت أبعاده الخارجة وهى تسعة وثمانون أصبعا وإثنان وستون جزءا من مائة فى ثمانية وثلاثين إصبعا وواحد وستين جزءا من مائة مضروبا فى إحدى وأربعين إصبعا وثلاثة عشر جزءا من مائة، فإنها تساوى مائة وإثنتين وأربعين إصبعا مكعبة وثلثمائة وتسعة عشر جزءا من ألف، هى حجم الجرن من الخارج، وهو ضعف الداخل، وسمك جوانب الجرن خمس أصابع هرمية وتسعمائة وإثنان وخمسون جزءا من ألف، وسمك أرضيته ست أصابع وثمانمائة وستة وستون جزءا من ألف، فحجم الأرضية تسعة وثمانون إصبعا وإثنان وستون جزءا من مائة مضروبة فى ثمانية وثلاثين إصبعا وأحد وستين جزءا من مائة مضروبة فى ست أصابع، وثمانمائة وستة وستين جزءا من ألف يساوى ثلاثة وعشرين ألفا وسبعمائة وثمانية وخمسين إصبعا هرمية مكعبة، وهى حجم الأرضية.
وإذا نسبته الى حجم الجوانب تجده النصف، وذلك أن تضرب ستة وعشرين إصبعا وسبعين جزءا من مائة فى تسعة وثمانين أصبعا وسبعين جزءا من مائة مضروبا فى أربعة وثلاثين إصبعا، وواحد وثلاثين جزءا من مائة