للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مضروبة فى خمس أصابع وتسعمائة واثنين وخمسين جزءا من الألف، ثم تضرب الحاصل فى إثنين، يساوى سبعة وأربعين ألف وخمسمائة إصبع وثمان أصابع مكعبة، وهى حجم الجوانب جميعها.

وإذا قسم عرض أودة الملك على خمسة كان الناتج إحدى وأربعين إصبعا وإثنين وعشرين جزءا من مائة، وهو ارتفاع الجرن، ومربع هذا الارتفاع يساوى واحد على خمسين من سطح أرضية الأودة، والمكعب الداخل للجرن، وهو واحد وستون إصبعا مكعبة ومائتان وخمسون جزءا من ألف يساوى جزءا من خمسين جزءا من مكعب المدماك الأول من أودة الملك بعد إسقاط الخمس أصابع.

وبيان ذلك أن تضرب أربعمائة واثنتى عشرة إصبعا وجزءاين من عشرة أجزاء فى مائة إصبع وست أصابع وجزءا من عشرة فى واحد وأربعين وتسعة أعشار، وتقسم الحاصل على خمسين. ومتوسط أحرف الجرن الأربعة والعشرين إحدى وخمسون إصبعا وواحد وخمسون جزءا من مائة، وهذا المقدار هو قطر الكرة المساوى حجمها حجم الجرن، وقطر الدائرة التى مساحتها تساوى مساحة الصندوق الداخلة، بفرض تحويله إلى مستو أفقى، وهو أيضا ضلع المربع المساوى فى المساحة الأربعة الأسطحة، ومساحة المكعب المنشأ على أرضية الأودة ثلاثة ملايين وخمسمائة واثنان وستون ألف إصبع وخمسمائة إصبع هرمى، وحاصل قسمة هذا العدد على خمسة، هو سبعمائة وإثنا عشر ألفا وخمسمائة إصبع هرمى وذلك مقدار حجم الجرن خمسين مرة.

وحيث تقدم أن للذراع الهرمى نسبة صحيحة مع نصف محور دوران الأرض، فينبغى أن يكون لوحدة الأحجام نسبة صحيحة مع مكعب هذه الوحدة، وهى خمسة وعشرون إصبعا، أو مع مكعب ضعفها، وهو خمسون إصبعا، وهذا هو الواقع؛ لأنا لو كعبنا عدد خمسين لكان الناتج مائة وخمسة