فكانت النصرة للهلة على جهينة بين نزلة القاضى والجبيرات فى الرابع عشر من شعبان؛ فجعلوا ذلك موسما كل سنة، وسموه ليلة السيد، ثم ألحقوا به الليلة الأخرى، وذلك قبل استيلاء العزيز محمد على، على الديار المصرية ومنها:
نزلة علىّ بين الحاجر والمزارع أيضا فى جنوب الجبيرات بنحو نصف ساعة، ويتبعها نحو خمسة كفور متقاربة، من ضمنها كفر يسمى (الطوال) هو نهاية بلاد الهلة من الجهة الجنوبية بجوار ناحية نزة، وفيها مع كفورها نحو عشر مضايف، وأربعة مساجد، وفيها بيت أولاد الركوة مشهور بالكرم، وكان منهم همام الركوة، ناظر قسم بعد محمد بن أبى حمد الله، وفيها نخيل جيد، ويزرع فى أرضها البطيخ وقصب السكر ومنها:
الكوم الأصفر فى وسط الحوض الكائن فى جنوب عمود كوم بدر، ويتبعها نحو خمسة كفور، وفيها مع كفورها نحو عشرين مضيفة وسبعة مساجد، ولها سوق كل يوم سبت، ولوقوعها فى وسط الحوض، وإحاطة النيل بها زمن الفيضان ينقل ذلك السوق إلى حاجر الجبل عند نزلة القاضى كما أشرنا إليه. ومنها: كوم بدر، وهى قرية صغيرة ملاصقة لعمود كوم بدر على نحو النصف من السوهاجية، وبساط الجبل وفيها مسجد مقام الشعائر، ومضيفتان ونخيل قليل، ويتبعها كفران فيهما مضايف ونخيل.
ومن قرى الهلة الشيخ مسعود ويتبعها خمسة كفور، وفيها مسجدان وأربع مضايف، ونخيل كثير جيد، ومقام ولىّ الله الشيخ مسعود بجوار مسجده، وله قبة مرتفعة. ومنها:
الجريدات بجيم فراء مهملة فياء تحتية ساكنة فدال فألف فتاء فوقية بصيغة الجمع المصغر، وهى قريتان متجاورتان فوق شط السوهاجية الغربى، فيها مسجدان وست مضايف ونخيل وأبراج حمام. ومنها: