للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على خط مستقيم، طولها مائة وخمسون ألف متر، وعرضها مائة متر، وعمقها ستة أمتار ونصف تحت الجزر للبحر الرومى، وأن يكون فى نهايتها عند السويس هويس (حوض)، طوله مائة متر، وعرضه واحد وعشرون مترا، وعمق المياه فيه ستة أمتار ونصف، وأن يكون فى نهايتها الأخرى عند الطينة هويس بهذه الصفة، وأن يعمل كل من الهويسين المذكورين فى سد من خشب عرضه [مئة] (١) متر؛ لأجل التمكن من إدخال ماء البحر وقت مده إلى ترعة البرزخ؛ ليرتفع عمق الماء إلى ثمانية أمتار؛ فتتمكن السفن الكبيرة حينئذ من السير فى الترعة، وأنه يلزم امتداد الترعة فى البحر الرومى بقدر ستة آلاف متر، يكتنفها فى هذه المسافة جسران من الحجر، بحيث تكون نهاية الجسرين عند عمق ثمانية أمتار فى البحر.

ونتج من حسابهم أن مقدار الأتربة اللازم حفرها أربعة وسبعون مليون متر مكعب، منها سبعة عشر مليونا فى الأرض، وسبعة وخمسون مليونا فى الماء بالكراكات.

وكذلك قرروا أن فم الترعة الحلوة يكون فى بولاق، وتمر بقرية بلبيس ثم بالوادى وتنتهى فى بحيرة التمساح، ويكون طولها مائة وثلاثين ألف متر، وعرضها خمسة وعشرين مترا، ويجعل العمق الكافى لجعل تصرفها أربعة ملايين من الأمتار فى زمن الفيضان، ويتركب فى فمها وابورات لإعطائها الماء اللازم لها فى زمن التحاريق، ويعمل مجرى من برابخ فخار توصل/الماء من نهاية الترعة الحلوة عند بركة التمساح إلى مدينة الطينة طولها ثمانون ألف متر، ويعمل فرع من نهاية الترعة الحلوة عند بركة التمساح يمتد إلى السويس طوله سبعة وثمانون ألف متر، وعرضه من أوله عشرون مترا، ثم خمسة عشر ثم عشرة أمتار فى نهايته عند السويس.


(١) فى الأصل: مائة.