للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ﴾ (١)، وعلى معاملة ضربت فى مدينة غرناطة فى زمن محمد الثامن أو التاسع ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (٢)، وعلى درهم ضرب فى مدينة إن دراب من بلاد الفرس سنة ثلثمائة وست وستين، وعلى دينار من الذهب ضرب فى بلاد مراكش فى زمن حكم الأشراف العلويين ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ﴾ (٣)، وعلى معاملة لمراكش أيضا فى زمن العلوية ﴿فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ (٤)، ووجد درهم فى زمن ابن نعمان الديلمى مكتوب عليه: (ضرب فى نيسابور سنة ثلثمائة وتسعة ﴿أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ (٥)، ووجد على درهم ضرب فى مدينة أمول من بلاد طبرستان سنة ٣٠٦ فى زمن العلوية، باسم الداعى/حسن بن القاسم ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ (٦)، ووجدت نقود ضربت فى زمن العلويين الحسن وزيد والقاسم وفى زمن المنصور من العباسيين مكتوب عليها ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (٧)، وعلى درهم ضربه أبو مسلم ﴿قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى﴾ (٨)، وعلى معاملة من ضرب أبى سعيد من ذرية هولاكو ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (٩).


(١) سورة آل عمران آية ٢٦.
(٢) سورة آل عمران آية ٢٠٠.
(٣) من سورة التوبة آية ٣٤.
(٤) سورة التوبة آية ٣٥.
(٥) سورة يونس آية ٣٥.
(٦) سورة الحج آية ٣٩.
(٧) سورة الأحزاب آية ٣٣.
(٨) سورة الشورى آية ٢٣.
(٩) سورة الملك آية ١.