للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى هذه السنة أيضا نودى بإبطال المعاملة التي ضربها عبد الرحمن كتخدا الباشا بيد رزق الله النصرانى، وهى قروش مفردة ومزدوجة وقطع صغار، تصرف القطعة بعشرة أنصاف ونصف قرش، وكان أكثرها نحاسا وعليها علامة على بيك.

وفى هذه السنة، كما فى دفاتر السادات، أن مائتين وخمسين ريالا مشطا تساوى أحدا وعشرين ألفا ومائتين وخمسين نصفا، فالمشط حينئذ بخمسة وثمانين نصف فضة.

ومع حجة الأمير على الشربجى تذكرة من الروزنامجة العامرة بها مرتب خمسمائة عتمانى وعتمانيات وثلاث نقرات فى كل يوم تستغل فى السنة؛ بمبلغ مائة وسبعة وسبعين ألفا وثمانمائة وخمسة وثمانين عتمانيا، والحسبة محولة إلى قروش قدرها فى التذكرة ألف وأربعمائة واثنان وثمانون قرشا وعشر بارات باعتبار أن السنة الهلالية ثلثمائة وأربعة وخمسين يوما، والقرش أربعين نصف فضة، يكون العتمانى مساويا لست نقرات، والنصف الفضة يساوى ثلاثة عتامنة.

وفى سنة ١١٨٧ ضرب بمصر فى عهد السلطان عبد الحميد الأول، فندقلى كانت قيمته مائتى نصف فضة.

وفى سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف، كان يساوى ثلثمائة نصف ويسير بعشر فرنكات ونصف، وكان زرمحبوب قيمته وقت الفرنساوية مائة وثمانون نصفا، قيمتها ستة فرنكات، وكانت قيمته وقت ضربه مائة وعشرين نصفا، والذى وجد منه من ضرب على بيك الكبير كان بهذا الاعتبار.

وفى تلك السنة كان ميدى ضرب مصر، حرر سنة ثلاث عشرة، فكان وزنه ثلث جرام، وعياره الثلث فضة تقريبا، وقيمته سنتيمان وثلث تقريبا.