للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى سنة ١١٨٩ ضرب مصر زرمحبوب كانت قيمته إذ ذاك مائة وخمسة وعشرين نصفا، وكان يتعامل به سنة ألف ومائتين وثلاث عشرة بمائة وثمانين نصف فضة، وهى ست فرنكات وسبعة أعشار فرنك، انتهى من كتب الفرنساوية.

وفى سنة ١١٩٢، كما بدفاتر السادات، كان عبرة تسعة وتسعين محبوبا مائة واثنين وثلاثين ريالا مشطا، وعبرة ستة محابيب ثمانية ريالات، وكان خمسة آلاف ومائة وتسعة وسبعون نصف فضة تساوى سبعين ريالا مشطا، مع عجز تسعة وسبعين نصف فضة. فيفهم من هنا أن الريال المشط ثلاثة أرباع المحبوب، فمتى/علمت قيمة أحدهما علمت قيمة الآخر، وأن قيمة الريال المشط خمسة وثمانون نصفا فضة.

وفى سنة ١١٩٣ - كما فى دفاتر السادات - كان عبرة ثلاثين محبوبا ثلاثة آلاف وثلاثين نصف فضة، فسعر المحبوب حينئذ مائة نصف وعشرة، وفى حسبة أن مائة وستة وتسعين محبوبا تساوى مائتين واثنين وستين ريالا مشطا بطاقة، وأن اثنى عشر ألفا وثلثمائة وخمسة وثمانين نصف فضة تساوى مائة وسبعة وثلاثين ريالا مشطا، فيفهم منه أن المشط والأباطاقة بخمسة وثمانين نصف فضة.

وفى سنة ١١٩٤، كما بحجة محمد جلبى المكاوى، التى بدفترخانة الأوقاف، اشترى مكانا ثمنه مائتان وخمسون ريالا حجرا بطاقة، بمعاوضة خمسة وسبعين دينارا ذهبا زرمحبوب ومائة وخمسين ريالا حجرا بطاقة، فيفهم من هذا أن الريال الحجر الأباطاقة ثلاثة أرباع المحبوب، بما أن المائة ريال الباقية هى فى مقابلة الخمسة والسبعين دينارا.

ثم وجد فى ضمن علم من أوراق السادة الوفائية، أن سبعة وعشرين تساوى يومئذ ستة وثلاثين مشطا، وأن المشط تسعون نصف فضة، فالمشط حينئذ هو الريال الأبوطاقة وقيمته ثلاثة أرباع المحبوب.