ذكرنا في هامش صفحة ١٢٣ أننا لا نتذكر في أي موضع من التوراة ذُكر ذلك الحكم الذي أشار إليه الأستاذ الإمام في تفسير الآية ثم ذكرنا أنه في أول الفصل الحادي والثلاثين من سفر تثينة الاشتراع ونصه: (إذا وجد قتيل في الأرض التي يعطيك الرب إلهك لتمتلكها واقعًا في الحفل لا يعلم مَن قتله ٢ يخرج شيوخك وقضاتك ويقيسون إلى المدن التي حول القتيل ٣ فالمدينة القربى من القتيل يأخذ شيوخ تلك المدينة عجلة من البقر لم يحرث فيه ولم يزرع ويكسرون عنق العجلة في الوادي ٥ ثم يتقدم الكهنة بنو لاوي؛ لأنه إياهم اختار الرب إلهك ليخدموه ويباركوا باسم الرب وحسب قولهم تكون لك خصومة وكل ضربة ٦ ويغسل جميع شيوخ تلك المدينة القريبين من القتيل أيديهم على العجلة المكسورة العنق في الوادي ٧ ويصرحون ويقولون أيدينا لم تسفك هذا الدم وأعيننا لم تبصر ٨ اغفر لشعبك إسرائيل الذي فديت يا رب، ولا تجعل دم بريء في وسط شعبك إسرائيل فيغفر لهم الدم) اهـ. وقد ذكر معنى ذلك الأستاذ الإمام في الدرس؛ ولكن جاءت عبارتنا عنه غير كافية، فأوضحناها بهذا الاستدراك.