للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: صالح مخلص رضا


تقريظ المطبوعات الجديدة [*]
(كتاب الجغرافيا التجارية)
تأليف: ج. ج. شيشولم أستاذ الجغرافية بجامعة أدنبرج، الجزء الأول
من الطبعة الأولى بمطبعة المعارف سنة ١٣٣٠ هـ، وسنة ١٩١٢ م.
ص٣٣١ بقطع رسالة التوحيد.
الكتاب مطبوع طبعًا نظيفًا على ورق جيد مباحثه:
١- فوائد دراسة الجغرافية التجارية.
٢- قيمة البيانات العددية.
٣- المنسوجات القطنية، تحسين وسائل النقل، حقائق عامة خاصة
بإنتاج وتوزيع البضائع، الجو، التربة، إلى غير ذلك، ثم فصل الحاصلات
فحاصلات الأقاليم المختلفة فالحاصلات المعدنية.
***
(رسالة في المحاسبة التجارية)
تأليف المسيو: ف. جروفلير أستاذ العلوم التجارية الطبعة الأولى
بمطبعة المعارف بمصر سنة ١٣٣٠ هـ وسنة ١٩١٢ ص ٤٠١ بقطع سابقها.
الرسالة مطبوعة كطبع الكتاب السابق من حيث النظافة وجودة الورق
ومباحثها:
الباب الأول: عموميات في الفن وحواصل الأشياء أو القيم وحواصل
الأشخاص إلى آخر الحواصل، وبيان كيفية وضع الدفاتر، وأمثلة لذلك ثم
الباب الثالث في الجرد والميزان، إلخ، والباب الرابع في حواصل القيم
وحواصل الأشخاص وحواصل التاجر.
وقد ذكر في مقدمتها بأن لحسن أفندي فهمي إسماعيل مدرس مسك
الدفاتر بمدرسة المحاسبة والتجارة الخديوية الفضل في تصحيح هذه الترجمة العربية
على أصلها الفرنسي وفي ترجمة التمرينات الموجودة بهذه الرسالة وفي تحويل
الجداول من السكة - العملة - الفرنسية إلى السكة المصرية.
***
(تمرينات على المحاسبة التجارية والمالية)
جزء أول جمعه سليم أمين حداد أفندي المدرس بمدرسة المحاسبة
والتجارة الخديوية الطبعة الأولى منه بمطبعة المقتطف سنة ١٩١٢ ص ٢٧٦
بقطع المنار والكتاب مطبوع طبعًا مضبوطًا على ورق جيد، وكله تمرينات عملية.
هذه الثلاثة الكتب أصدرتها إدارة التعليم الزراعي والصناعي والتجاري
بنظارة المعارف العمومية المصرية، وهي كتب مدرسية تدرس في مدارس
الحكومة باللغة العربية فنشكر الحكومة على قيامها للأمة بما لم تقم هي لنفسها
به، وهي تُطْلَب من الإدارة المذكورة ومن مخزن المعارف ومن مكتبة المنار
بمصر.
***
(حياة البلاد في علم الاقتصاد)
ملخص باختصار من أحدث المؤلفات في هذا العلم بقلم رفيق أفندي رزق
سلوم أحد طلبة الحقوق السوريين في الآستانة طبع بمطبعة قسطنطين يني في
حمص سورية سنة ١٩١٢ م ص ١٢٦ بالقطع الوسط ثمنه خمسة قروش
ويطلب من مكتبة المنار بمصر.
الكتاب مطبوع على ورق جيد ويحتوي على ٤١ درسًا ويعقب كل درس
تمرينات في موضوعه فهو جدير أن يكون كتابًا مدرسيًّا، وقد جعله جامعه هدية
احترام إلى السيد عبد الحميد الزهراوي اعترافًا بفضله وعلمه؛ وقد نشر الكتاب
بجريدة الحضارة التي كان يصدرها السيد الزهراوي في الآستانة.
***
(كتاب معالم الكتابة ومغانم الإصابة)
إنشاء عبد الرحيم بن علي بن شيت القرشي عني بنشره وتعليق حواشيه
الخوري قسطنطين الباشا المخلصي طبع في بيروت بالمطبعة الأدبية سنة
١٩١٢ م صفحاته ١٩٢ بقطع تفسير سورة الفاتحة ثمنه ١٢ قرشًا، ويطلب
من مكتبة المنار بمصر.
هو كتاب تعليمي إنشائي حَرِي بالمعلمين والمتعلمين الاطلاع عليه لينسج
واضعو الكتب المدرسية على منواله في موضوعه وقد صدَّره ناشره بمقدمة بيَّن
فيها ما قاساه من التعب في استخراجه لصعوبة قراءة خطه، وأظهر مكانة الكتاب
في عالم الأدب، ونشر فيها صفحة منه نموذجًا من أصله.
***
(الجواب المنيف في الرد على من يدعي التحريف في الكتاب الشريف)
صنَّفه الأستاذ الشيخ يوسف أحمد نصر الدجوي المدرس بالأزهر، طبع
بمطبعة النهضة الأوربية سنة ١٣٣١ هـ و١٩١٣ م صفحاته ٢٧٧ بقطع
(الإسلام والنصرانية) على ورق جيد بحروف جيدة، ويطلب من مكتبة المنار
وثمنه ٨ قروش.
موضوع الكتاب رد مفتريات كتاب: (هل من تحريف في الكتاب
الشريف) . الذي ألفه القس كولديساك الإنجيلي وقد جاء فيه المؤلف بالنصوص
الواضحة والحجج الدامغة وصدَّره بفاتحة أوضح فيها سبب تأليف كتابه ونعى
على حكام المسلمين وأغنيائهم وعلمائهم ما هم فيه من التواني عن نصرة
الإسلام، فقال: وإني لأعجب من متانة هذا الدين حيث لم يؤثر عليه
(الصواب: يؤثر فيه) ذلك التيار الجارف الذي تؤلف له الجمعيات في أوربا
وأميركا أو تصرف في سبيله مئات الملايين على حين أن حكومات المسلمين
ساهية لاهية لا يعنيها أمر الدين، وأن أغنياء المسلمين لا يبذلون أقل قليل في
ذلك السبيل وأن علماءهم لا يتفقدون عُماتهم بالإرشاد والتذكير ... إلخ، وليت
الأستاذ تذكر بأن نفرًا من الفضلاء أهل الغيرة على الدين قد أنشأوا جماعة الدعوة
والإرشاد للغرض الذي يقصده، وأن عليه وعلى أمثاله تعضيد المشروع، وما أراه
إلا فاعلاً، إن شاء الله تعالى.
ويجدر بمن اطلع على الكتاب: (هل من تحريف في الكتاب الشريف)
والكتب التي ينشرها دعاة النصرانية بمصر أن يطلع على هذا الكتاب.
***
(النصائح العصرية في الخطب المنبرية، والنفحات النبوية في الخطب
العصرية)
ديوانَا خُطَبٍ ألفهما الأستاذ الشيخ حسن خير الدين فتيان خطيب وإمام
الشافعية في جامع النصر وأحد مدرسي العربية في المدرسة الابتدائية في
مدينة نابلس، وكلاهما مطبوع ومضبوط الكلمات بالحركات ويطلبان من
مكتبة المنار، ومن الشيخ أحمد علي المليجي ملتزم طبعهما.
من مميزات هذين الديوانين أن مؤلفهما لم يثبت فيهما من الأحاديث غير
صحيح السند، وجميعها معزوة إلى مخرجيها؛ والمُؤلف من محبي الإصلاح
الغيورين على الملة، فنرجو أن يكون لأعماله - ومنها هذا المُؤلَّف - نفعٌ
عميمٌ.