للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: أحد محرري المقطم


وزير مسيحي يصف الشريعة الإسلامية

خطب الأستاذ فارس بك الخوري الوزير السوري الأسبق ومن كبار مسيحيي
سوريا في إحدى الحفلات التي أقيمت بدمشق لإحياء ذكرى المولد النبوي، ومما
قاله:
(إن محمدًا أعظم عظماء العالم، ولم يَجُدْ الدهرُ بعدُ بمثله، والدين الذي
جاء به أوفى الأديان وأتمها وأكملها، وإن محمدًا أودع شريعته المطهرة أربعة آلاف
مسألة علمية واجتماعية وتشريعية، ولم يستطع علماء القانون المنصفون إلا
الاعتراف بفضل الذي دعا الناس إليها باسم الله، وبأنها متفقة مع العلم، مطابقة
لأرقى النظم والحقائق العلمية) .
(إن محمدًا الذي تحتفلون به وتكرمون ذكراه أعظم عظماء الأرض سابقهم
ولاحقهم، فلقد استطاع توحيد العرب بعد شتاتهم، وأنشأ منهم أمة موحدة فتحت
العالم المعروف يومئذ، وجاء لها بأعظم ديانة عينت للناس حقوقهم وواجباتهم
وأصول تعاملهم على أسس تُعَدُّ من أرقى دساتير العالم وأكلمها) .
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... (المقطم)