(٣٥) أقوى وأقفر من نعم وغيرها ... هوج الرياح بهابي الترب موّار ورد في الجزء ٢٧ ص ١٠٤ وكتب بدل بهابي الترب: بها في الترب. والبيت من قصيدة النابغة التي أولها: عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار ... ماذا تحيون من نؤى وأحجار (٣٦) ونركب خيلاً لا هوادة بينها ... ونعصي الرماح بالضياطرة الحمر نعصى بالرمح أي نضرب به ونطعن , ويروى بدلها: ونسقي. وجاء البيت شاهدًا في موضعين (١) في الجزء ١٧ ص ١٨ وأنشد هنا صحيحًا (٢) في الجزء ٢٠ ص٦٤ وكتب هكذا: وتركت خيلاً لا هوادة بينها ... تسقي الرماح بالدياضرة الحمر والبيت لخداش بن زهير العامري.
(٣٧) كأنها برج روميّ يشيده ... بانٍ بجصّ وآجر وأحجار ورد في موضعين (١) في الجزء ١٩ ص ١٨ وكتب هنا صحيحًا (٢) في الجزء ٢٩ ص ١٢٩ وكتب بإسقاط كلمة (بانٍ) حتى انكسر البيت. (٣٨) بجيش تضل البلق في حجراته ... ترى الأكم فيه سجَّدًا للحوافر من أبيات لزيد الخيل وجاء في موضعين: (١) في الجزء الأول ص ٢٢٩ وكتب هكذا: تجمع فضل البلق في حجراته ... ترى أولاؤكم فيه سجدًا للحوافر (٢) في الجزء الأول ص ٢٧٧ وكتب هكذا: تجمع ظل البلق في حجراته ... ترى الأكم فيها سجدًا للحوافر ويظهر أن هناك رواية بجمع بدل بجيش، ولكن المبرد روى في كامله الأبيات الأربعة هكذا: بني عامر هل تعرفون إذا غدا ... أبو مِكنَف قد شد عقد الدوابر بجيش تضل البلق في حجراته ... ترى الأكم فيه سجدًا للحوافر وجمع كمثل الليل مرتجس الوغى ... كثير تواليه سريع البوادر أبت عادة للورد أن يكره الوغى ... وحاجة رمحي في نمير وعامر (٣٩) لم يحرموا حسن الغذاء وأمهم ... طفحت عليك بناتق مذكار من كلمة للنابغة الذبياني يهجو زرعة بن عمرو بن خويلد، وجاء شاهدًا في الجزء ٩ ص٦٩ وكتب الشطر الثاني هكذا: دحقت عليك نتائق مذكار (٤٠) كأن رماحهم أشطان بئر ... بعيد بين جاليها جرور من أبيات لمهلهل بن ربيعة، وجاء شاهدًا في الجزء السابع ص١٧٠، كتب الشطر الثاني هكذا: بعيد بين حالبها حرور ... جال البئر وجولها جانبها (٤١) غلام رماه الله بالحسن يافعًا ... له سيمياء لا تشق على البصر ورد في موضعين (١) الجزء ٣ ص٦٠ وكتب في الشطر الثاني سيماء بدون ياء قبل الألف , وهذا تحريف به ينكسر البيت و (٢) في الجزء ٨ ص ١٣٠ وكتب هنا صحيحًا إلا أنه ترك همز سيميا. (٤٢) قعودًا لدى الأبواب طلاب حاجة ... عوان من الحاجات أو حاجة بكرا للفرزدق، وورد في موضعين (١) في الأول ص٢٦٠ (٢) في السابع ص١٧٢ وهنا استبدل طالب بطلاب وهو تحريف يختل معه قوام البيت. (٤٣) أتوني فلم أرض ما بيتوا ... وكانوا أتوني بأمر نكر لأنكح أيمهم منذرًا ... وهل ينكح العبدَ حر لحر ورد في الخامس ص١٠٥ وكتبا هكذا، وأحيلا على عدد ٧: أتوني فلم أرض ما بيتوا ... وكانوا أتوني بشيء منكر لا ينكح إليهم منذر فهل ... ينكح العبد حر بحر (٤٤) وأشهد من عوف حلولاً كثيرة ... يمجون سب الزبرقان المزعفرا ورد في الثاني ص٢٦ وكتب بدل حلولاً حؤلاً، وهو غلط , والحلول جمع حالّ مثل شاهد وشهود , وكتب بدل سبّ: بيت، وهو خطأ أيضًا , والسب بالكسرالثوب الرقيق. هكذا رواه اللسان في مادة س ب ب ولكن رواه في مادة ح ج ج بيت ولكنه خطأ. (٤٥) ما كان يرضى رسول الله فعلهم ... والطيبان أبو بكر ولا عمر لجرير، وورد في موضعين (١) في الأول ص٦٢ (٢) في الثاني ص ٣٠ ووضعت كلمة فعلهما بدل فعلهم، وذلك خطأ لأن قبله: وما لتغلب إن عدوا مساعيهم ... نجم يضيء ولا شمس ولا قمر (٤٦) ... جاء الشتا واجثأل القنبر ... وطلعت شمس عليها مغفر وجعلت غير الحرور تسكر هكذا روي الأساس , وقال: اجثأل الطائر: نفش ريشه من البرد , ووردت في الحادي عشر ص ٩ وكتبت هكذا: جاء الشتاء واحتال القير ... واستحفت الأمعاء وكادت تطير وجعلت عين الحرور تسير (٤٧) فنكرنه فنفرن وامترست ... به عوجاء هادية وهاد جرشع من مرثية أبي ذؤيب , ورد في الثاني عشر ص٤١ , وكتب هكذا: فنكرنه فنفرن وامترست ... به هوجاء هادية وهاد جرشع (٤٨) تأبى بدرتها إذا ما استصعبت ... إلا الحميم فإنه يتبضع ورد في السابع ص١٤٠ وكتب الشطر الأول هكذا: نأنى بدريها إذا ما استصعبت (٤٩) وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السوابغ تبع ورد في ثلاثة مواضع (١) في الأول ص٣٨٣ وكتب صحيحًا (٢) في الحادي عشر ص ٥٨ وهنا استبدلت (إذ) بأو، في الشطر الثاني (٣) في الثاني والعشرين ص٤١ وكتب صحيحًا. (٥٠) وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن نتصدعا ورد في الثلاثين ص ٧ وكتب أول البيت: عشنا، بدل وكنا، فانكسر البيت وأحال المصحح هنا على نمرة ٧. (٥١) وما وجد أظآر ثلاث روائم ... وأين مجرًا من حوار ومصرعا ورد في التاسع والعشرين ص ١١٨ وكتب هكذا: فما وجد أطار ثلاث روائم ... وأين مجرى من جوار ومصرعا (٥٢) على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما أصح والشيب وازع ورد في ثلاثة مواضع (١) في السابع ص٨٥ (٢) في التاسع عشر ص ٨٠ (٣) في الثلاثين ص٤٩ وفيهما كتب يصح بدل أصح.
(٥٣) ومنا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودًا إذا هب الرياح الزعازع ورد في التاسع ص٤٨ وكتب بدل اختير: اختار، وهو خطأ يضيع معه الشاهد. (٥٤) ... ولها بالماطرون إذا ... أكل النمل الذي جمعا خلفة حتى إذا ارتبعت ... سكنت من جلق بيعا ليزيد بن معاوية، وردا في التاسع عشر ص١٩ , وكتب آخر الثاني منهما تبعًا وصوابه بيعًا , والماطرون قرية بالشام، والخلفة ثمر يخرج بعد الثمر الكثير. (٥٥) حدثت نفسك بالوفاء ولم تكن ... للغدر خائنة مُغلّ الأصبع ورد في السادس ص٩ وكتب بدل مغل: معل، وذلك خطأ. (٥٦) بذات لوث عفرناه إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن أقول لعّا للأعشى ورد في السابع ص٦٨ كتب الشطر الأول هكذا: بذت لوث عفرنا إذا أعثرت (٥٧) وإن شفائي عبرة مهراقة ... فهل عند رسم دارس من معوّل من معلقة امرئ القيس، ورد في الثالث ص١١٨ وكتب هكذا: وإن شفاي عبرة مهراقة فهل ... عند رسم دارس من معول (٥٨) وكأن الخمر العتيق من ... الإسفنط ممزوجة بماء زلال باكرتها الأعراب في سنة النوم ... فتجري خلال شوك السيال للأعشى وجاء الأول في الثالث ص٩ وكتب فيه الأسفط بدل الأسفنط. وجاء الثاني في الثالث ص٥ وكتب هكذا: باكرتها الأعراب في سنة النوم ... فيجري خلال سؤل السيال (٥٩) من كل نضاخة الذفري إذا عرقت ... عرضتها طامس الأعلام مجهول من: بانت سعاد , ورد في أربعة مواضع (١) في الثاني ص ٢٢٧ وكتب صحيحًا. (٢) في الخامس ص٧٤ وكتب الشطر الأول هكذا: * من أجل نصاحة الذفري إذا عرقت * وذكر في الكتاب عراسقها بدل عرضتها، وهي تخل قوام البيت، وفسرها الطبري بما بين الجفنين ولم أعثر على الكلمة ولا على معناها، وهي محرفة (٣) في الحادي عشر ص١٠٠ وكتب صحيحًا (٤) في السابع والعشرين ص٥٦ وكتب هكذا: من كل نضاجة الدفري إذا عرفت ... عرصتها طامس الأعلام مجهول (٦٠) في مهمه قلقت به هاماتها ... قلق الفئوس إذا أردن نصولا ورد في الخامس ص١٧٢ , وكتب فيه قلقت وقلق بالفاء وصوابه بالقاف.
(٦١) فآب مضلوه بعين جلية ... وغود بالخذلان حزم ونائل ورد في الثالث ص١٩٩ وكتب هكذا: فاب مضلوه بعين حليه وعود بالخذلان حزم ونائل (٦٢) وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي المطارة عاقل ورد في موضعين (١) في الثاني ص٤٢ (٢) في الثلاثين ص١٢٥ , ووضع في المرتين كلمة غافل آخر البيت وصوابه عاقل , ومعناه الممتنع في صعوده. (٦٣) طرقا فتلك هما همي أقريهما ... قلصا لواقح كالقسي وحولا ورد في السادس ص٩٤ وكتب طرفًا وأفريهما بفائين وصوابهما بقافين. (٦٤) اغزوا بني ثعل والغزو جدكم عدوا الروابي ولا تبكوا لمن قتلا ورد في التاسع والعشرين ص٥٧ وكتب فيه الورايا بدل الروابي، والروابي: الأشراف. (٦٥) رب ابن عم لسليمى مشمعل ... أروع في السفر وفي المن غزل طباخ ساعات الكرى زاد العسل ورد في الثالث عشر ص٢٤٨ وكتب آخر الأبيات دار الكسل بدل زاد.
(٦٦) أعطى فلم يبخل ولم يبخل ... كُوم الذرى من خول المخوول ورد في السابع ص ١٦٩ وكتب البيت الثاني هكذا: كرام الذرى خؤل المخول. وورد ثانيًا في الثالث والعشرين ص ١١٦ وكتب صحيحًا. (٦٧) خرقوا جيب فتاتهم ... لو يبالوا سوءة الرّجُلة ورد في الثامن ص٩٩ وكتب هكذا: خرقوا جيب قبابهم ... لم يبالوا سوءة الرحلة (٦٨) إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريث وعجل ورد في التاسع ص١٠٨ وكتب هكذا: إن يفون بنا خير نفل ... ويأذن الله ربي وعجل (٦٩) وإن الذي يسعى يحرّش زوجتي ... كساعٍ إلى أسد الشرى يستبيلها ورد في الأول ص٣٤٩ وكتب في آخر البيت يستقيلها بدل يستبيلها. (٧٠) أبعد الذي بالنعف نعف كويكب ... ريهنة ورمس ذي تراب وجندل ورد في السادس عشر ص ١٥٣ وكتب فيه نعف كراكب بدل نعف كويكب. (٧١) ما روضة من رياض الحزن معشبة ... خضراء جاد عليها مسبل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرق ... مؤزر بعميم النبت مكتهل يومًا بأطيب منها نشر رائحة ... ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل البيت الأول ورد في الثالث ص ٤٤ وكتب صحيحًا. والثلاثة في الحادي والعشرين ص١٧ , وكتب في البيت الأول من رياض الحسن بدل من رياض الحزن. وكتب الشطر الثاني من البيت الثاني هكذا: * مورد بصميم النبت مكتمل * وذلك غلط كله. (٧٢) إذا لسعته النحل لم يَرج لسعها ... وحالفها في بيت نُوب عواسل ورد في أربعة مواضع (١) في الخامس ص١٥٦ , وكتب الشطر الثاني هكذا: * وخالفها في بيت ثوب عوامل * (٢) في الحادي عشر ص ٥٦ , وكذلك كتب (٣) في الخامس والعشرين ص٧٦ وكتب هكذا: إذا لسعته الدبر لم يرج لسها ... وخالفها في نيت نوب ٧ عوامل لما صحت الكلمة جهل معناها , وأحيل على عدد ٧. (٤) في التاسع والعشرين ص ٥٢ وكتب كالأول والثاني. قال في اللسان: النوب: النحل، جمع نائب لأنها ترعى وتنوب إلى مكانها. قال الأصمعي: هو من النوبة التي تنوب الناس لوقت معروف. قال أبو عبيدة: سميت نوبًا لأنها تضرب إلى السواد. (لها بقية) ((يتبع بمقال تالٍ))