أسوقها إلى المترجمين والمعربين [*] (٢) السجيل Pumice stone: نوع من الحجر الخفيف الذي يمتص الرطوبة، ويعرف بالإنكليزية بالاسم المذكور هنا، وأصله من مواد طينية (أرضية) متحجرة تقذفها البراكين من جوفها، ومن هذه الحجارة تكونت بعض الأراضي والجزائر كجزيرة ليباري (Lipari) وهي التي ألقيت على قوم لوط، قال تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} (هود: ٨٢) وكانت إذ ذاك ملتهبة، ولما ألقيت على أصحاب الفيل كانت باردة ولكنها ملوثة بميكروب الجدري، والظاهر أن الطير التي حملتها كانت تريد بناء أوكارها منها في الجبال أو غيرها، فأخذتها من أمكنة كثر إلقاء جثث الموتى، فالجدري فيها لانتشار أوبئة هذا المرض في الأزمنة القديمة انتشارًا مريعًا خصوصًا في زمن حادثة الفيل، فإنه كان منتشرًا في البلاد المجاورة للبلاد العربية، ولكنه كان غير معروف فيها قبل هذا التاريخ، ولما كانت السوائل المنتنة المعدية تسيل عادة من هذه الجثث امتصتها هذه الحجارة التي يكثر وجودها في الجهات البركانية، حتى تشبعت منها، فأخذتها هذه الطيور بعد نبش الأرض أو وجدتها من غير نبش (وربما كانت هذه الطيور جارحة) فسقط منها بعض هذه الأحجار على أصحاب الفيل، فانتشر فيهم الجدري حتى أهلكهم، وكان - على ما يقال - ذلك أول وباء من هذا النوع عرف في بلادهم، وليعلم القارئ أن جثث الموتى بالجدري تبقى معدية مدة طويلة بخلاف غيره من بعض الأمراض، فالظاهر أن ميكروبه (الذي لا نعرفه للآن) يعيش فيها بعد التعفن مدة، ولا يموت بسرعة كغيره من الميكروبات المرضية الأخرى التي تقتلها بإفرازاتها ميكروبات التعفن بسهولة. قال تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ} (جماعات) (الفيل: ٣) {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ} (الفيل: ٤) . استطراد لا بأس به بمناسبة ذكر البراكين هنا؛ اعلم أنه كثيرًا ما يحدث من الثورات البركانية أن تنخسف بعض البلاد أو ترتفع بعض الأراضي حتى تصير كالجبال، وهذا أمر مشاهد حتى في زمننا هذا. فإذا سلم أن سد ذي القرنين المذكور في القرآن الشريف غير موجود الآن، فربما كان ذلك ناشئًا من ثورة بركانية خسفت به وأزالت آثاره، ولا يوجد في القرآن ما يدل على بقائه إلى يوم القيامة. أما قوله تعالى على لسان ذي القرنين {هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ} (الكهف: ٩٨) فمعناه أن هذا السد رحمة من الله بالأمم القريبة منه؛ لمنع غارات يأجوج ومأجوج عنهم، ولكن يجب عليهم أن يفهموا مع متانته وصلابته لا يمكن أن يقاوم مشيئة الله القوي القدير، فإن بقاءه إنما هو بفضل الله، ولكن إذا قامت القيامة وأراد الله فناء هذا العالم، فلا هذا السد ولا غيره من الجبال الراسيات يمكنها أن تقف عثرة لحظة واحدة أمام قدرة الله، بل يدكها جمعاء دكًا في لمح البصر. فمراد ذي القرنين بهذا القول؛ تنبيه تلك الأمم على عدم الاغترار بمناعة هذا السد أو الإعجاب والغرور بقوتهم، فإنها لا شيء يذكر بجانب قوة الله. فلا يصح أن يستنتج من ذلك أن هذا السد يبقى إلى يوم القيامة، بل صريحه أنه إذا قامت القيامة في أي وقت، كان وكان هذا السد موجودًا دكه الله دكًا. وأما إذا تأخرت فيجوز أن يدك قبلها بأسباب أخرى؛ كالزلازل إذا قدم عهده، وكالثورات البركانية كما قلنا، وليس في الآية ما ينافي ذلك. وأما قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} (الأنبياء: ٩٦) فالمراد منه خروجهم بكثرة وانتشارهم في الأرض كما يخرج الشيء المحبوس أو المضغوط إذا انفجر. واستعمال لفظ الفتح مجازًا شائع في اللغة ومنه قولك (فتحوا البلاد) ، وقوله تعالى: {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} (الأنعام: ٤٤) و {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} (الأعراف: ٤٠) فلا الأشياء لها أبواب ولا السماء، وكذلك يأجوج ومأجوج لا باب لهم، بل هم من كل حدب ينسلون، والغالب أن المراد بخروجهم هذا خروج المغول (التتار) وهم من نسل يأجوج ومأجوج وهو الغزو الذي حصل منهم للأمم في القرن السابع الهجري، وناهيك بما فعلوه إذ ذاك في الأرض بعد أن انتشروا فيها من الفساد والنهب والقتل والسبي، وقد ذكرنا ذلك في مقالات (القرآن والعلم) في المجلد الحادي عشر من المنار. أما ذو القرنين فالغالب أنه أحد ملوك اليمن الملقبين (بالأذواء) كذي يزن وغيره وهم المعروفون للعرب، وقد كان لأهل اليمن مدينة عالية وحضارة كبيرة وقوة جسيمة كانت مجهولة للأمم، وبدأ الباحثون الآن يقفون على شيء من آثارهم حتى في غير بلادهم. والراجح أن السد كان موجودًا بإقليم داغستان التابع الآن لروسيا بين مدينتي دربند وخوزار Derbend & Khuzar، فإنه يوجد بينهما مضيق شهير منذ القدم يسمى عند كثير من الأمم القديمة والحديثة (بالسد) وبه موضع يسمى (باب الحديد) ، وهو أثر سد حديدي قديم بين جبلين من جبال القوقاز الشهيرة عند العرب (بجبل قاف) وقد كانوا يقولون: إن فيه السد كغيرهم من الأمم، ويظنون أنه في نهاية الأرض وذلك بحسب ما عرفوه منها، راجع دائرة المعارف الإنكليزية فيما يتعلق بكلمة (دربند) . ومن وراء هذا الجبل كان يوجد قبيلتان قديمتان تسمى إحداها (آقوق) والثانية (ماقوق) ، فعربهما العرب (بيأجوج ومأجوج) ، وهما معروفان عند كثير من الأمم واسمها بالإنكليزية Gog & Magog، وقد ورد ذكرهما أيضًا في كتب أهل الكتاب. ومنهما تناسل كثير من أمم الشمال والشرق في الروسيا وآسيا. راجع تتمة هذا المبحث في (مقالات القرآن والعلم) . وقد اقتبسنا بعض ما ذكر عن أستاذ المنار في بعض فتاويه، ولنرجع إلى ما كنا فيه: الحرّيف: الحاد يلذع طعمه اللسان كالبصل والفلفل. الرائب من اللبن معروف. ثع الماء من الجرح: نضح. النَّعرة Mole: الجنين الكاذب. الجنطيانا Gentian: نبات خلاصته نافعة للمعدة. (أمم الصبيان) : هي تشنجهم Infantile Convulsion. الفرزجة Pessary: آلة توضع في المهبل لتعديل الرحم أو منع سقوطه. المنفخة Insufflator: آلة لنفخ الدواء في الجروح وغيرها. تحنَّك: دهن باطن الفم بالدواء. السلاق Blepharitis: التهاب الجفون. الارتكاض: حركة الجنين في الرحم. الصفر: خليط من النحاس والقصدير Bronz. الشبّه: خليط من النحاس والخارصين Brass. الدُّوغ: اللبن بعد أخذه زبدة Caseinogen. التصلب الشرياني: جمود الشرايين Sclerosis of Ariteries. الدم البحراني: هو الشرياني. بقر البطن: فتحه (شقه) . الزكام Coryza. الطبي: ثدي ذات الخف والظلف. الجبيرة للكسر معروفة Splint. الصماخ: فتحة الأذن Meatus. الصهبة: احمرار الشعر. الصنان: رائحة العرق الكريهة. الصمام للقلب Valve: غشاء يسد فتحاته. الغراء Glue معروف. رسب Precipitated. الغلصمة: اللهاة لحمة في الحلق معروفة Uvula. الأغن: مؤنثه الغناء لمن يتكلم بأنفه. الزغب: الريش الصغير. أفرَخ الطائر وفرّخ. الرُّوبة: خمير اللبن. المُزَأبق Amalgam: كل خليط من الزئبق مع معدن آخر. زات يزيت: دهن بالزيت. أبَّر: لقح Fecundation. الأبور: ما يؤبر به Pollen Powder. السأسم: الأبنوس. أثاث البيت: متاعه Furnitures. مؤخر الرأس Occiput. الأدرة: انتفاخ الخصية لالتهاب فيها. الأراك: شجر المسواك. الميزاب والمزراب بمعنى. الصابون Soap. اليافوخ Fonanel: ما لان في رءوس الأطفال. المصل Serum: الماء الذي يبقى بعد تجمد الدم إذا وضع في وعاء. الآنك: الرصاص الخالص. البثرة Pustule. سطع الماء: تبخر، وسطعت الرائحة: طارت وارتفعت. والساطع: هو الغاز والهواء Gas. بَزل: ثقب الميزل المثقب. البراجم: رءوس السلاميات، والرواجم: ظهورها وبطونها. البردة: التخمة. البرود: هو الششم. بزغ وشرط وحجم بمعنى. الباسور Pile: زائدة في الشرج من انتفاخ الأوردة. المبضع: مشرط صغير. البطح: البسط Supination. بط Punctute: ثقب. بظر المرأة معروف Clitoris. البلاط للأرض Floor معروف. البلعوم المريء Oesophagus. البنج Hyoscyamus. الترياق Antidote: ما يبطل ضرر السم للجسم. تهِم Putrefy: فسد. الجدري Small Pox: داء مشهور. لفِطة Vesicle: نفاحة صغيرة ممتلئة ماء. الأنبوب Tube: القصبة الجوفاء. ذونبرات Dentated: ما له أسنان. جمد Solidify. العروق Vessels. حفر الأسنان: داء بها Caries. حف رأسه: نتفه. الحقب: احتباس البول Retention. النُّوَّارة Flower: الزهرة. قدم رَحّاء Flat - Foot: ليس بها خمص Not arched. الخمص: ارتفاع باطن القدم. النغف Larvae: حينما تكون الحشرات كالدود بعد خروجها من البيض قبل تمام نموها. الصُّعقر: البطارخ وهو بيض السمك. البُوال Diabetes: الديابيطس أي كثرة التبول، وهو إما مائي أو سكري. استمنى Masturbate: أنزل منيه بيده. حيوانات قشرية أو صدفية Mollusca. الجبن: الحالوم معروف. الفُطر Fungus: الطحلب. كَزَّ يَكُز: تشنج. الكزاز Tetanus: مرض يحدث تشنجًا، وينشأ من ميكروب يوجد في الطين. البؤرة Focus: تستعمل في الطب بمعنى المركز أو المجمع؛ كمجمع الأشعة أي: مكان اجتماعها في نقطة واحدة. الجزيرة Beeftea: نوع من المرق. البؤبؤ Pupil: إنسان العين. الجيدار Ergot: دواء يمنع النزف. الذراريح Cantharidis: الذباب الهندي. الشيكران Conium: حب سام يشبه الكرويا. المغناطيس Magnet: ما يجذب الحديد. الكبابة Cubebs: حب معروف. الكثيراء Tragacanth: نوع من الصمغ. المغنيسا Magnesia: أكسيد العنصر المسمى مغنيسيوم. النعنع: النعناع Mint. السعتر أو الصعتر Thyme. خلاصة الشيح Santonin. خلاصة الصفصاف Salici. الحماق أو الجاورس: الجدري الكاذب Chicken Pox. داء التنفط أو النملة Herpes: مرض جلدي يحدث بثورًا صغارًا. البُرَّة: البثرة الخبيثة أو الجمرة Anthrax. التقرح: التآكل Ulcerate. الصفار (بالضم) Anoemia. اليرقان Jaundice: احتباس الصفراء في الجسم. السعفة والقوباء Eczema. سَوّس تسويسًا: كثر سوسه. نواع: حمى النافض Malaria. (١) حمى الثاني Quotidian أو الورد. (٢) حمى الغب Tertian. (٣) حمى الرّبع Quartan. السكتة Apoplexy. الجذام Leprosy. البهق Tinea: مرض جلدي. العِرق المديني Eilaria Medinensis: دودة تسكن في جلد الإنسان. شحم الحنظل Pulp. البواب Pylorus: فتحة المعدة إلى الأمعاء. الميل للجرح Director: آلة للجس. الفؤاد Cardiac endof stomach: وهو في الاصطلاح طرف المعدة من جهة القلب. أقسام الأمعاء الصغيرة: (١) الإثنى عشري Duodenum. (٢) الصائم Jejunum. (٣) اللفائفي Ileum. الأعور Coecum: أول الأمعاء الكبيرة. القولون Colon: الأمعاء الغلاظ الكبيرة. المستقيم Rectum: آخر الأمعاء الكبيرة. البطون Ventricles: التجاويف كتجاويف المخ. الشريانات: الشرايين Arteries. الباب Portal vein: اسم وريد مشهور. الأجوف Cava: اسم وريد عظيم معروف. الأضراس Molars. الأربطة Ligaments للمفاصل معروفة. العضل Muscle: اللحم الأحمر. الوريد Vein: العرق الذي يجري فيه الدم الأسود. العَصب Nerve: حبل أبيض في الجسم يحصل به الحس أو الحركة. الحاف Sublingual vein: الوريد الذي تحت اللسان. السلامى Phalanx: أحد عظام الأصبع. اليبس Ankylosis: عدم تحرك المفاصل. النواضح: الرواشح Filters. النطع Palate: سقف الفم. الاستحاضة Menorrhagia: زيادة فاحشة في دم الحيض. الدماميل Boil: الدمامل. تمتم في كلامه To slurr. قائمة الزهرة: وهي ما فوق المبيض Style. البُرعم Bud: زهرة النبات قبل أن تنفتح. الكِم والكمامة Calyx: وعاء الطلع. الخرز Beads معروف. الإحليل Urethra: مجرى البول. الحالب Ureter: ما ينقل البول من الكلية إلى المثانة. النوشادر أو النشادر Ammonia. الخرق Incomplete Hernie: الفتق غير الكامل. العصابة ما يربط به الفتق Truss الشبق شدة الغلمة أي شهوة الجماع. النمش Lentigo: نقط بالجلد خلقية. داء الضفدع Ranula: ورم كيسي تحت اللسان. اللقوة: شلل عصب الوجه. تغرغر بالغرغرة Gargle. نتوء الرحم Prolapsed Uterus: الرحم البارد. مدر البول Diuretic. أسهل البطن: أطلقه. أمسك البطن: قبضه. الداحس Whitlow: التهاب الإصبع. الكِمَاد والكُمُد Fommentations. (البقية تأتي) ((يتبع بمقال تالٍ))