للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: صالح مخلص رضا


تقريظ المطبوعات الجديدة [*]

(أصل العالم)
مباحث فلسفية في الجغرافية الطبيعية، صفحاته ٣٥ بالقطع المتوسط، طبع
في مطبعة الفنون الجميلة سنة ١٩١٦ على نفقة إدارة مجلة الرشديات، على ورق
كورق الصحف السيارة.
اسم الكتاب يدل على موضوعه وعلو كعب مؤلفه الأستاذ الشيخ طنطاوي
جوهري في الأبحاث الفلسفية وينوه بمكانه، وسبب تأليفه أن الشيخ عبد العظيم فهمي
الضرير الطالب بالجامع الأحمدي سأل المؤلف أسئلةً كانت لديه مشكلة وذلك بعد أن
قرأ شيئًا من مؤلفات الأستاذ الجوهري فأجابه بما أدى إلى مباحث:
١- كروية الأرض.
٢- ما وراء الطبيعة.
٣- تكوين العالم.
٤- مخاطبة لطالب العلم وفيها حال الإنسان الأولى.
٥- الحالة الثانية.
٦- الحالة الثالثة، وكلها في أصل الموجودات.
***
(الولاء في نقد ذكرى أبي العلاء)
صفحاته ٧١، طُبع في مطبعة المعاهد بمصر سنة ١٣٣٥ طبعًا متقنًا على ورق
جيد.
وضعه الكاتب المحقق حسن أفندي حسين انتقادًا على كتاب (ذكرى أبي العلاء)
للدكتور طه حسين، وذكر في المقدمة الأسباب التي حدت به إلى وضع هذا الكتاب
فقال: إن منها (أن الكتاب - ذكرى أبي العلاء - خاص في موضوعه، وأن
الدكتور هو الذي عني بإخراجه ودعا الجمهور لمناقشته، وأعلن أنه على استعداد
للذود عن أثره) إلخ، وقد قسم النقد إلى قسمين: نقد من حيث الموضوع، ونقد
من حيث اللغة، ومع التزام النزاهة قال في الخاتمة: (قد استعرنا من تعبيرات الشيخ
طه أكرمها فخاطبناه باللسان الذي كان يخاطب به المنفلوطي , وجعلنا هذه الجمل
بين هاتين العلامتين (-. و -.) لنحفظ له حقه في ذلك، وليعلم القارئ أنا آدب
من أن نستعين بالسباب، ولكن بضاعة الشيخ طه رُدت إليه) والكتاب ثمين غني
بمباحثه على قصره، جدير بمن اطلع على كتاب (ذكرى أبي العلاء) أن يطلع عليه
بل ومن لم يطلع على ذلك الكتاب أن يقرأه، ويطلب من ناشره حسين أفندي مصطفى
بشارع شواربي باشا رقم ٣ بالقاهرة , ومن المكاتب الشهيرة بمصر.
***
(تاريخ الأتراك العثمانيين)
الأول والثاني والثالث طبع بمطبعة الواعظ بمصر سنة ١٣٣٥ وصفحات
الأول ٧٠ والثاني ١٤٤ والثالث ٨٠.
هذا الكتاب مجموعة محاضرات حسين أفندي لبيب أستاذ التاريخ بمدرسة
القضاء الشرعي بمصر نقله عن الإنكليزية، ونكتفي في تقريظه بإيراد مقدمته،
وهي باختصار:
(وبعد، فهذه أبحاث مستفيضة في تاريخ الأتراك العثمانيين استخرجناها من
أمهات تواريخ الأوربيين، وعمدة مؤلفات المستشرقين مما لم يتيسر نشره قبل الآن
بين جمهور المتعلمين، وقد عجلنا بطبعها هذه الطبعة المؤقتة استنجازًا لفائدة
الطلاب والمدرسين، حتى إذا وضعت الحرب أوزارها أعدنا طبعها على أسلوب
جميل وورق نبيل بحرف صقيل، ثم زدناها بالتعليقات والشروح فائدةً،
وأضفنا إليها ما يكون قد توفر لدينا من الفصول الشيقة والموضوعات الممتعة،
وحليناها بالصور، وزدناها من الخرط.
ويرى المطلع على هذه الفصول أننا عنينا بنقل وصف حضارة العثمانيين،
ولم نقصر البحث على تراجم السلاطين، وذكرنا من أحوال عامتهم في السلم بقدر
ما عنينا بشرح أعمال خاصتهم في السياسة والحرب، بحيث يجمع هذا الكتاب بين
دفتيه صورةً كاملةً لنشأة الأمة العثمانية ونموها، وتدرجها في سبيل الارتقاء، ثم
سقوطها.
وقد جعلنا عملنا هذا في ثلاثة أجزاء قصرنا الأول والثاني منها على التاريخ
السياسي والاجتماعي إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وجعلنا الجزء الثالث وقفًا
على تاريخ اللغة التركية وأدبائها وشعرائها، ووصف الحكومة العثمانية في سائر
أدوارها، ومدينة القسطنطينية والسراي السلطانية في غابر عزها، وسالف مجدها،
ثم أردفنا ذلك بوصف ما طرأ على العثمانيين في الأعصار الحديثة من الانقلابات
الدستورية، والتطورات الأدبية والسياسية مما أدى بهم إلى أليم حوادث الأيام الحالية.
هذا وإننا قصدنا أن لا نستقل برأي، ولم نختر الميل إلى جانب بل كنا
وسطاء صدق، وسفراء حق بين مؤلفي الكتب الأوربية وقراء اللغة الشريفة
العربية) .
***
(الآباء والبنون)
قصة تمثيلية ذات أربعة فصول صفحاتها ١١٥ بالقطع الكبير طبعتها شركة
الفنون في نيويورك سنة ١٩١٧.
هذه الرواية جديرة بالاحتذاء إن لم نقل بالاقتداء؛ لأنها مثلت حالةً من حالاتنا
وعادةً راسخةً فينا، وهي من وضع مخائيل أفندي نعيمة المؤلف البارع، أوضح فيها
كيف يتطرق إلى البيوت الفساد من حيث يراد الإصلاح، وقد أودع في كثير من
فصولها الكلم والجمل العامية - لتكون تمثيلاً حقيقيًّا، وتصويرًا شمسيًّا للأخلاق
والعادات، وإنني أحب أن أسر إلى المؤلف بكلمة، وهي أن تكرار نشر الروايات
والقصص باللغة الفصحى، أو الفصيحة القريبة من لغة العامة - إذ إن معظم كلم
العامة فصيح خصوصًا في بلادنا السورية - بين العموم يقوّم من لغة العامة،
ويقربها من الفصيح، ويسهل فهم ما يلقى إليها من المواضيع المتنوعة، فإنا كثيرًا
ما نسمع الأطفال في مصر والشام يتغنون بما يسمعونه في المراسح فاهمين ما
يقولون، ولأن نرفع العامية إلى مستوى الفصحى خير من أن ننزل بالفصحى إلى
حضيض العامية، وأرجو منه أن يعيد الكرة على ذنب الساق على الساق للنابغة
أحمد فارس الشدياق.
***
(تاريخ الفلسفة)
في المنطق وما بعد الطبيعة طبع الطبعة الأولى بالمطبعة المصرية سنة
١٩١٨ على ورق جيد صفحاته ٢٢٨ بقطع المنار وحرف بنط ٢٠.
وضعه بالإنكليزية صديقنا محمد بك بدر العضو بالمجمع العلمي بأدنبرج،
ومحرر دائرة المعارف الإسلامية بلندن، الحائز شهادة الشرف من الدرجة الأولى
في الفلسفة العامة والفلسفة الإسلامية وتاريخ المذاهب الفلسفية، وتاريخ العرب
في الأندلس , والتاريخ السياسي للإسلام، وتاريخ الآداب الإسلامية من جامعة بن
بألمانية، وكاتم أسرار لجنة الوفد المصري، ونقله إلى العربية حسن أفندي حسين
وصدره بمقدمة له. ثمنه خمسون قرشًا، ويطلب من مكتبة المنار بمصر.
***
(ديوان عبد الله بن الدمينة)
طبع في مطبعة المنار سنة ١٣٣٧ طبعًا جيدًا صفحاته ٥٩ بقطع المنار
وحروفه، مطرز الحواشي، بشرح كثير من الكلم اللغوية، مصححًا على النسخة
الشنقيطية.
أبرز هذا الديوان من ثنايا الكتب المدفونة، وأطلعه من أصداف الجواهر
المكنونة كل من صديقنا السيد محمد الهاشمي البغدادي، وولدنا محيي الدين رضا
فخدما بذلك الأدب والتاريخ؛ لأن من حاجة المتأدب أن يطلع على شعر عبد الله بن
الدمينة الذي نظمه في زهو اللغة العربية، وإبان المدنية الإسلامية لا سيما وأن
شعره يكاد يكون في موضوع واحد هو الغزل أو النسيب، ومن بغية وعاة تاريخ
آداب اللغة العربية أن يقرءوا هذا الديوان ليتجلى لهم تطور اللغة، وليروا عيث
الوراقين وعبث القصاصين ببنات قرائح الأدباء الأولين، فإن من يطلع على
قصة (مجنون ليلى) وعلى هذا الديوان يرى أن كثيرًا من غرر أبياته قد نسب
إلى ذلك المجنون، فمن ذلك قوله في القصيدة الأولى (أنين المحب) :
أحقًّا عباد الله أن لستُ صادرًا ... ولا واردًا إلا علي رقيب
وقوله منها:
وهل ريبة في أن تحن نجيبة ... إلى إلفها أو أن يحن نجيب
وقوله منها:
وإني لا أستحييك حتى كأنما ... علي بظهر الغيب منك رقيب
إلى غير ذلك مما يطول إيراده، فهل تواردت هذه المعاني على خاطرَيْ ابن
الدمينة والمجنون العامري؟ أم لا مجنون بخصوصه بل مجانين الحب كثير في
كل عصر وقبيل، ومنهم ابن الدمينة؟ ومما ينسب إلى ليلى في قصة المجنون قول
أميمة في هذا الديوان أثناء عتاب وحوار قولها:
وأنت الذي أخلفتني وعدتني ... وأشمتَّ بي من كان فيك يلوم
وأبرزتني للناس ثم تركتني ... لهم غرضًا أُرمى وأنت سليم
فلو أن قولاً يكلم الجسد‍! قد بدا ... بجسمي من قول الوشاة كلوم
والديوان يطلب من مكتبة المنار , وثمنه ٥ قروش والبريد قرش.
***
(المواكب)
نظرات شاعر ومصور في الأيام والليالي، طبع في مطبعة (مرآة الغرب)
في نيويورك سنة ١٩١٩ طبعًا جيدًا على ورق في غاية الجودة صفحاته ٤٨.
الكتاب من مؤلفات جبران خليل جبران الشاعر الخيالي المطبوع، والمصور
البارع الشهير، وهو قصيدة أبياتها ٨١ بيتًا من البسيط يقابل كل قطعة في الوضع
ستة أبيات من قصيدة من مجزوء الرمل، لكل أربعة أبيات منها قافية، وللبيتان
اللذان يليان الأربعة قافية أخرى، وفصل بينهما بصورة متقنة ترمز إلى الموضوع
في ثنتي عشرة من هذه المواكب التي هي سبعة عشرة محاورةً، قد ختم القصيدة
الثانية بعشرين بيتًا جعلها خاتمةً لها، لكل بيتان منها قافية.
ثم إن القصيدة تنطق بلسان واعظ محنك قد خبر الأيام وعجم عود الزمان
وحلب الدهر أشطره، وكلف بصرف الدهر فقام يعظ بما ينفثه من الحِكم مبينًا
أسرار الحياة، والقصيدة الثانية هي رد ناشئ في ريعان الشباب ألف المعيشة
الخلوية في غاب الحياة (الطبيعة) حيث السذاجة والهدوء، مصطحبًا الناي داعيًا
إلى هجر ضوضاء المجتمع، والخلود إلى عيشته الراضية الهادئة البعيدة من مفاسد
المدنية، وأضاليل السياسة، وخرافات المذاهب وبدعها، وهاك أنموذجًا منها، قال
الشيخ الفيلسوف - المحاورة، أو القطعة الرابعة عشرة صفحة ٤٠ في الروح:
وغاية الروح على الروح قد خفيت ... فلا المظاهر تبديها ولا الصور
فذا يقول هي الأرواح إن بلغت ... حب الكمال تلاشت وانقضى الخبر
كأنما هي أثمار إذ نضجت ... ومرت الريح يومًا عافها الشجر
وذا يقول هي الأجسام إن هجعت ... لم يبق في الروح تهويم ولا سمر
كأنما هي ظل في الغدير إذا ... تعكر الماء ولت وامّحى الأثر
ضل الجميع فلا الذرات في جسد ... تثوي ولا هي في الأرواح مختصر
فما طوت شمال أذيال عاقلة ... إلا ومر بها الشرقي فتنتشر

وقد وضع نسيب عريضة الكاتب المتقن مقدمةً لهذا المؤلف كانت كالمفتاح
لمقالة الشاعر جبران خليل جبران، وما كل من قدم مقدمةً كالنسيب، وما كل كتاب
كالمواكب، فإذا قلت: إن جبران خليل جبران هو معري هذا الزمان، فأرجو أن لا
أكون مجازفًا.
***
(الساق على الساق في ما هو الفارياق)
أو أيام وشهور وأعوام في مجد العرب والأعجام، صفحاتة ٤٢٢ بالقطع
الوسط خلا الخاتمة وجدول بيان المترادف المتجانس، وإهداء الكتاب، طبع ثانية
في مطبعة رمسيس بمصر على ورق أبيض جيد وورق عادي سنة ١٩١٩.
هذا الكتاب من أشهر مؤلفات النابغة العلامة اللغوي أحمد فارس , وقد صدره
بهذين البيتين:
تأليف زيد وهند في زمانك ذا ... أشهى إلى الناس من تأليف سفرين
ودرس ثورين قد شُدا إلى قرن ... أقنى وأنفع من تدريس حبرين

وكان قد طبع في باريس سنة ١٢٧٠ هـ، وجعل الفهرس في أوله، ثم
صورة إهداء الكتاب، ثم التنبيه من المؤلف قال فيه بعد الحمدله: (وبعد، فإن
جميع ما أودعته في هذا الكتاب فإنما هو مبني على أمرين، أحدهما (إيراد غرائب
اللغة ونوادرها) إلخ، (والأمر الثاني ذكر محاسن النساء ومذامهن إلخ) وفي
هذا يقول في الفاتحة:
غيري من الوصاف في ذا صنفوا ... لكنهم لم يحسنوا التصنيفا
إذ كان ما قالوه مبتذلاً ولم ... يتقص منهم واصف موصوفا
لكن كتابي - أو أنا- بخلاف ذا ... نكفي الجفي الحسد والتعريفا
لا عيب فينا غير أنك ترى ... صنوًا لنا في فننا وحريفا

ثم مقدمة مفيدة لناشر الكتاب رافائيل كحلا [١] ثم فاتحة الكتاب فالكتاب الأول
إلى الرابع، ثم بيان ما في الكتاب من الألفاظ المترادفة والمتجانسة وهو جدول
مفيد للكاتب والحاسب والطبيب والاجتماعي والمؤلف والمترجم، أو هو زبدة ما
يعني اللغوي، والأديب من هذا الكتاب , ثم (ذنب الكتاب) ينتظم فيه أغلاط
مدرسي اللغات العربية في باريس، وكنت أود أن أثبت هنا مقدمة ناشره الأول
وإعذارًا لمؤلفه وناشره، وطابعه وقارئه ولكن منع من ذلك ضيق المقام، أو المكان.
(نفذت الطبعة الأولى، ولكن بعد نيف وستين سنة من طبعه، واشتد الطلب
عليه، ولكن عز المطلب فأقدم على طبعه يوسف أفندي توما البستاني , وجعل أوله
فاتحة المؤلف، وحذف مقدمة ناشره، وما عدا ذلك وُضع بعد (الذنب) وإذا
كانت الطبعة الأولى لم تخل من أغلاط مطبعية مع أنها طبعت تحت إشراف
المصنف، وقد جعل لأكثرها جدول خطأ وصواب، وبقي البعض منها مثل ما في
الصفحة الثانية، والسطر الثالث في الذنب من غلطة في آية كريمة وهي خطأ وقل
ينسفها) وصوابها (فقل ينسفها) وتابعته الطبعة الثانية عليها، وهي في الصفحة
الأولى والسطرالـ ١٦ منها وكذلك كلمة (مبتهج) في ص ٣ س ١٨ متبهج،
وصوابها (مبتهج) .
وترى في الطبعة الثانية شيئًا من هذا مثل ما في ص٥ س ٨ أجازك
والصواب أجارك وص ٤ س ٦ (الوفا) وصوابها (الفوفا) وص ٢٩ س٢٣
(الياء) وصوابها (الباء) وص ٢٦٣ س ١٦ (يعتمرون) وصوابها (يعمرن) مما
لا يكاد يخلو منه كتاب.
ويحق لقراء العربية شكر ناشر هذا الكتاب بعد طيه فإنه من أمتع الكتب
العربية وأفيدها وأفكهها وأثبتها لكثير من عادات الشرقيين والأوربيين في مساكنهم
ومجالسهم ومدارسهم ومعابدهم وصلواتهم وخلواتهم وجلواتهم وهو أحسنهم، وقد
أنحى على الأكليروس باللائمة وخصوصًا الماروني منه، وسلقهم بلسان من حديد،
وانتقم لأخيه المعلم أسعد الشدياق , ثم صار منتقدًا مطلقًا قصصيًّا مؤرخًا، ولم يدع
سيداته النساء من لذعات قلمه، والحاصل أن المؤلف لم يكن يجهل أن زمنه كان مما
يصعب فيه نشر الكتاب ولذلك قال في فاتحته:
وحياة رأسك إن رأسي عالم ... أني به لن أستفيد رغيفا
لكن بقرني حكة هاجت على ... أني أحاول مرة تأليفا
فصلته لكن على عقلي فما ... مقياس عقلك كان لي معروفا
ما راج من قولي فخذوه وما تجد ... من زائف فاتركه لي ملفوفا
لا ترفسن ما سَرّ منه لأجل ما ... قد ساء بل لا توله تأفيفا
حاشاك أن تقضي علي تهافتا ... من قبل أن تتحقق التوقيفا
فتقول قد كفر المصنف فاحشدوا ... يا قوم صاحبكم أتى تجديفا
فتهيج أرباب الكنائس هيجةً ... شؤمى فيخترطوا عليه سيوفًا

ولكن الزمن قد تحول وتغيرت الأفكار، وكثر من يرغب بهذا المؤلف
النفيس حتى من أرباب الكنائس، وقام من الطائفة المارونية من طبعه وعني بنشره،
وثمن النسخة منه ٦٠ قرشًا من الورق العادي، و٨٠ قرشًا من الورق الجيد،
وأجرة البريد خمسة قروش، ويطلب من مكتبة العرب، ومكتبة المنار بمصر.
***
(تقرير لجنة التعليم الأولى)
ومشروع القانون المختص بتسهيل وسائل التعليم، طبع بالمطبعة الأميرية
بالقاهرة سنة ١٩١٩ صفحاته ١٢٩ بالقطع المتوسط فيه ١٣٠ فقرة، ثم مواد
القانون ثنتان وعشرون مادةً مصدر بتقرير وزارة المعارف بتشكيل اللجنة.
وضعت هذا التقرير لجنة مؤلفة من أصحاب السعادة: إسماعيل حسنين باشا
رئيس، والأعضاء: علي جمال الدين باشا مدير الشرقية، ومحمد علام باشا مدير
أسيوط، والمستر باترسن مدير عموم الحسابات المصرية بوزارة المالية، والدكتور
بتس مدير قلم البلديات، والمجالس المحلية بوزارة الداخلية، والمستر مكلين كبير
مهندسي قسم البلديات والمجالس المحلية بوزارة الداخلية، والمستر بروان مراقب
القسم الإداري بوازارة المعارف، ومحمد علي المغربي بك مراقب التعليم الأولي
بوزارة المعارف، ومحمد عاطف بركات بك ناظر مدرسة القضاء الشرعي،
والمستر رِب مساعد مراقب التعليم الأولي بوزارة المعارف، وحسين كامل بك
مدير قسم الإدارة بوزارة الداخلية، والشيخ محمد شريف سليم ناظر مدرسة المعلمين
الناصرية.
أصدرت وزارة المعارف هذا التقرير، وقد تناولته أقلام الكتاب، وأوسعته
انتقادًا وأوسع ما كتب فيه أو عليه ما كتبه عبد الله أمين أفندي ناظرمدرسة
المعلمين الأولية بمديرية الجيزة، وتقرير لجنة مشيخة الأزهر، ونحن نثبت هذا
الأخير في الأجزاء الآتية من المنار مشيرين إلى بعض الفقرات، أو المواد
المستشهد بها في الهامش.
***
(ديوان المصري)
الجزء الثالث صفحاته ١٠٤ طبع بمطبعة المعارف بمصر سنة ١٣٣٦ طبعًا
نظيفًا على ورق جيد.
هذا الديوان من نظم الشاعر الشهير المبرز صاحب (البكرية) وشاعر الأسرة
السلطانية عبد الحليم المصري , وقد جعل ديوانه هذا هديةً إلى سلطان مصر،
ووضع رسمه عليه، وكتب في صدره (من لم يقرأ الأول والثاني فليستغن بهذا
عنهما، ومن قرأهما فقد سار مع الشاعر من مهده إلى شبابه) . وصدره بهذه
المقدمة:
(هذا ثالث أجزاء ديواني - وأول شعري - سيقرأه أحد رجلين، رجل يقول:
أحسن، فقل له: إن عاش سيزيد، ورجل يقول: أساء، فقل له: إن عاش
سيحسن، والسلام) .
وثمن الديوان ٢٠ قرشًا صحيحًا، ويطلب من مكتبة المنار بمصر.
***
(فتاة الشرق)
صدر الجزء الأول من السنة الرابعة عشرة من هذه المجلة المعروفة
بمواضيعها المفيدة فنحث على مطالعتها.
***
(من وراء خطوط النار إلى أبناء سوريا الأحرار)
رسالة بقلم متطوعي الجيش الفرنسي الشرقي يدعون فيها السوريين في المهجر
وفي كل أرض إلى المساعدة والتعاون على استقلال سورية، طبعت في مطبعة
الاعتماد بمصر سنة ١٩١٨.
***
(فن التأليف الحديث)
صفحاته ٧٩ بالقطع الصغير طبع بمطبعة المحيط بمصر سنة ١٩١٨ على ورق
كورق الصحف السيارة.
هذا الكتاب أشبه بفهرس أو مقدمة للفن منه بمؤلف حاكى فيه واضعه (ن
فريد المصري) الأوربيين، ولا يخلو من فوائد جمة لمطالعه خصوصًا إذا كان من
المبتدئين، أو من مقلدة الجامدين على أساطير الأولين، وثمنه خمسة قروش.
***
(مجموعة أدب وطرب)
أو قصيدة (يا ليل الصب) لأبي الحسن الحصري، ومعارضاتها، صفحاتها
١٦ بالقطع الصغير، وقد طبعت بمطبعة المنار سنة ١٣٣٨.
عني بجمع هذه القصائد ولدنا محيي الدين رضا، وصدرها بترجمة من قلم
جبران أفندي خليل جبران، ولم يذكر في هذه المجموعة كل معارضات هذه
القصيدة بل اختصر على ما وصل إليه من معارضات أدباء مصر وسورية , وهم
شوقي بك , وصبري باشا , وولي الدين بك يكن , والأمير نسيب أرسلان ,
ونخلة أفندي السلوى، فحوت هذه المجموعة الصغيرة من أطيب الشعر وأرقه،
وألطفه، وزانتها البلاغة، وجلتها الفصاحة؛ لذلك صادفت إعجاب الجمهور،
ونالت استحسان الصحف والمجلات، وكبار الأدباء، وهي تباع في مكتبة المنار،
وثمنها عشرة مليمات.