بلغ عدد الحجاج الذين مروا من قنال السويس جائين من طريق بورسعيد أو الإسكندرية ٨٣٥٢ عثمانيًا و ١١١٣ إيرانيًّا، والذين جاءوا عن طريق البصرة إلى السويس ومروا من القنال ١٩٠، والذين لم يمروا منه ١٥٣. وبلغ عدد الحجاج من بوسنة وهرسك ٨٦، ومن مغاربة الجزائر ٢٧، (وذلك لأن فرنسا أحصرت مسلمي بلادها منذ خمس سنوات) ، ومن مغاربة الدولة العلية ١٤١، وبلغ عدد الروسيين الذين جاءوا عن طريق الإسكندرية ٢٠٩، وبلغ عدد المصريين ٤٥٤١، سافر زيادة عن ثلثيهم في وابورات الشركة المخصوصة العثمانية، والباقي في وابورات البوسطة الخديوية والوابورات النمساوية. وزد على ذلك ٢٤٠ حاجًا من المغاربة والدكارنة والسودان سافروا في وابورات الشركة العثمانية مجانًا؛ لأنهم فقراء. ذكر المؤيد هذا الإحصاء بزيادة تفصيل، وقال: إنه أضبط إحصاء حصل للحجاج. بلغ عدد الحجاج الذين غادروا مِنًى بعد التضحية مائتي ألف نفس (السلام) .