جاءنا من إدارة جريدة النظام ما يأتي: (يسرني أن أنهي إلى علمكم أنني قد عولت بعون الله وحسن توفيقه على إصدار جريدة يومية سياسية، اسمها (النظام) بالحجم المعتاد للجرائد الكبرى، سيكون شعارها الدفاع عن مصالح مصر بالإخلاص والصدق اللذين اعتادهما القراء منا في الخمسة عشر عامًا التي مضت من خدمتنا الصحافية. فإذا تفضلتم بالإشارة لذلك في صحيفتكم الغراء بشكل يجذب الأنظار , فإنكم تعجزونني عن النهوض بواجب الشكر لكم. وإذا أردفتم تلك الإشارة، برجاء ممن يريدون مراسلة الجريدة أو التوكيل عنها في الجهات أن يخاطبونا منذ الآن في ذلك، بحيث لا تتعدى طلباتهم منتصف شهر نوفمبر، فإنكم تجعلون الفضل فضلين والشكر لكم عليه شكرين، والسلام) ... ... ... ... ... ... ... ... محمد مسعود ... ... ... ... ... ... ... ... صاحب جريدة النظام بمصر و (المنار) يرحب بالنظام، ويرجو له نجاحًا وفلاحًا، وتوفيقًا للسير على النهج القويم، والصراط المستقيم، وإن في خبر صاحبه لمزاولته الكتابة بضع عشرة سنة، وتفننه الصحافي، وذوقه الأدبي، ما يرجى معه رواج النظام، ورغبة محبيه فيه. (الجزائر) وجاءنا من عمر أفندي راسم الجزائري أنه عزم على إنشاء مجلة (علمية أدبية تهذيبية) سماها الجزائر، ولقد ضاق هذا الجزء عن التنويه بها بأكثر من هذا فندعو له بالتوفيق والنجاح.