للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: محمد رشيد رضا


معاملة البنوك
استدراك على ترجمة تيمور

أقامت جمعية الهداية الإسلامية حفلة تأبين للفقيد رحمه الله ومما ذكره بعض
المؤبِّنين: أنه كان يعامل بنك الكريدي ليونيه خلافًا لما كنا نسمعه من أنه كان لا يودع نقوده في المصارف المالية حتى لا يعينها على استغلاله بالربا، ولكن يا ليت
شعري هل كان يأخذ هو ربحًا على نقوده أم لا؟
المشهور أن كثيرًا من المسلمين يودعون الأموال الكثيرة في المصارف
الأوروبية، ولا يقبلون أخذ شيء من الربح عليها فينفعون بها الأجانب، ولا
ينتفعون منهم من حيث يأخذ آخرون الربح منهم ولا يعدونه من الربا المحرم،
وبعضهم لا يبالي أن يكون منه، واستحسن بعض الباحثين أخذه وإنفاقه في المصالح
الخيرية التي ترقي الأمة، فماذا كان يفعل فقيدنا وهو المتفقه في دينه، المعتصم به
في عمله؟
لعل نجلَيْ الفقيد أو بعض بطانته يخبرنا بالحقيقة.