(كتاب كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة) تأليف الشيخ الإمام العالم الزاهد أبي الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي وهو شرح لحديث (بدأ الإسلام غريبًا) وقد قام بطبعه واعتنى بتصحيحه الشيخ أحمد محمد شاكر، فطبعه بمطبعة النهضة طبعًا نظيفًا على ورق متوسط صفحاته ٣٠، وثمنه قرش واحد، ويُطلب من مكتبة المنار خاصة. *** (كتاب المبادئ النافعة في تصحيح المطالعة) ألفه الأستاذ الشيخ هارون عبد الرازق شيخ رواق الصعايدة بالأزهر عندما كان مدرسًا للعلوم العربية بالمدارس الأميرية، وقد قرر المجلس العالي في اللائحة الداخلية للمعاهد الدينية تدريسه لطلبة السنة الأولى. طبع في المطبعة المصرية في الإسكندرية، وصفحاته ٤٠، وثمنه قرشان. *** (عنوان الظرف في فن الصرف) للأستاذ الشيخ هارون عبد الرازق المذكور ثمنه نصف قرش. *** (الدروس الأولية في العقائد الدينية) طبع للمرة الثانية في المطبعة السابقة الذكر سنة ١٣٢٦ هجرية، وصفحاته ٤٦ بالقطع الصغير، وثمنه قرش واحد، ومباحثه هي: ١- في حقوق الأستاذ والوالدين. ٢- في حقوق الله تعالى. ٣- في حدوث العالم. ٤- في الوحدانية. ٥- إجمال الصفات. ٦- أول ما يجب على الخلق لخالقهم. ٧- في الوجود والقدم والبقاء إلى آخر مباحث الصفات. ٨- في الصفات والأسماء الحسنى. ٩- في معرفة الله وطاعته، وفي بعثة الرسل وصفاتهم إلى آخر المباحث التوحيدية المشهورة. *** (الدروس الأولية في السيرة النبوية) طبع للمرة الثانية بمطبعة الجمالية بمصر صفحاته ٤٧ بالقطع الصغير، ومباحثه هي: نسب النبي صلى الله عليه وسلم، ونشأته، وبعثته، وخروجه من الشِّعْب إلى دخول الأنصار في الإسلام، وبيعتي العقبة إلى الهجرة، والهجرة والغزوات وصلح الحديبية، ومرضه صلى الله عليه وسلم، وموته، والاهتداء بهديه، وخلافة الصديق وعمر وعثمان وعليّ، ثم دول الإسلام الكبرى، وفي ولاية مصر من فتحها إلى الآن. *** (الدروس الأولية في الأخلاق المرضية) طبع للمرة الأولى بمطبعة جاليتي بالإسكندرية صفحاته ٤٨ بالقطع الصغير ومباحثه هي: نصيحة الأستاذ لتلميذه، الوصية بتقوى الله، حقوق الله ورسوله، حقوق الوالدين، حقوق الإخوان، آداب طلب العلم، آداب المطالعة والمذاكرة، آداب الرياضة والمشي في الطرقات، آداب المجالس والحديث، آداب الطعام والشراب، آداب العبادة والمساجد، وفضيلة الصدق والأمانة والعفة، والمروءة والشهامة وعزة النفس ... إلخ. هذه الرسائل تأليف الأستاذ الشيخ محمد شاكر الذي كان شيخ علماء الإسكندرية، ثم وكيل مشيخة الأزهر، وثمن كل منها ١ قرش، وتُطلب من مكتبة المنار وغيرها. *** (ديوان غصن النقا) من نظم الشاعر الذكي اللوذعي، الشيخ رشيد مصوبع اللبناني، طبع بمطبعة المقتطف سنة ١٩١٥، على ورق جيد صفحاته ٨٨ بالقطع الوسط، ويطلب من مكاتب مصر، ومن ناظمه. عرفنا الناظم من أذكى شعراء العصر، وباريس من أجمل مدن العالم كما هو معلوم بالتواتر، وناهيك بشاعر ذكي عربي أمَّ هذه العاصمة الزاهرة فجمع في مخيلته جمال التصوير المعنوي والحسي، فنظم هنالك ديوانًا فاق ما نظم قبله من الدواوين. جعل الناظم ديوانه هذا هدية إلى الموسيو دلكاسيه نابغة ساسة فرنسة ووزير خارجيتها، وقد نظم معظمه في باريس، فمن قصائده ما مدح به الموسيو بيشون والموسيو دلكاسيه، ومنها ما عنوانه (باريس والجمال) ، و (وداع باريس) ، و (وصف باري وانتقادها) ، و (المحل وباريس) ، و (باريس ووقتها) ، و (في مفتون في باريس) ، و (موحش باريس) وغير ذلك. وحسبنا نموذجًا من الديوان هذه الأبيات التي مدح بها صاحبه الموسيو دلكاسيه ناظر الخارجية الفرنسية، فإنها على كونها تعد من المقاطيع لا القصائد تمثل ذوق الناظم في الغزل والرثاء والمدح والفخر قال: تحكي الإمام اليازجيّ بطلعة ... تزهو وبالقد الرشيق العادل فإذا حزنت عليه قمت مقامه ... فأعدت لي فرحي بذاك الراحل يا طرف إبراهيم أذبلك الثرى ... أسفي على طرف الحبيب الذابل قم وانظر اليوم الرشيدَ فإنه ... يختال مثل السمهري المائل يختال في أكناف دلكاسه الذي ... هز الحسام بوجه ذاك العاهل هذا بفضلك يا حبيب ولم أصل ... لولا التفاتك للوزير الفاضل قلدتني سيف البيان فكان لي ... يوم المنى أمضى جميع رسائلي إن كان بدر الوجه عني آفلاً ... فبدور علمك فيّ غير أوافل حاكاك في الشكل الوزير ودونه ... في ود قلبك كان خير مشاكل فرنا إليّ بأعين مملوءة ... عطفًا علي وكان أكرم باذل وأجل منزلتي وأعجب بي كما ... أُعجبت بي وأشدت بي بمحافل إن كان ركن العلم مال فلا هوى ... ركن السياسة والعلى والنائل