أيها الإخوان , نخبركم بمزيد الأسف أن الدستور الإيراني الجديد صار على شفا السقوط بسعي الحكومة المستبدة. نعم إن حكومتنا الإيرانية المستبدة لضعيفة أمام حزب المجاهدين الإيرانيين. ولكن ما الحيلة والحكومات المستبدة تتعاون وتتحد على اضطهاد الفقراء، واستئصال المطالبين بالحرية والعدل. كانت الحكومات المستبدة المجاورة لفرنسا تساعد إمبراطور فرنسا على محاربة طلاب الحرية , كذلك تساعد الحكومة الروسية والحكومة العثمانية حكومة إيران المستبدة على إسقاط الدستور الإيراني , وتبديد شمل أحزاب الاشتراكيين الديموقراطيين في إيران. أيها الإخوان , إذا كانت الحكومة المستبدة تتعاون على محافظة استبدادها ومصالحها , فماذا يكون إذا نحن معاشر الأحرار اتحدنا على محاربة الاستبداد والمستبدين , فنحن معاشرَ حزب الاشتراكيين الديموقراطيين الإيرانيين نرجو من إخواننا الأحرار في روسيا والبلاد العثمانية , وغيرها من البلاد باسم الإنسانية والحرية , والنصيحة للنوع البشري أن يساعدونا في هذا السبيل , ويظهروا امتعاضهم واستياءهم من الحكومتين الروسية والعثمانية اللتين لا تألوان جهدًا في السعي لإسقاط الدستور الإيراني بالتداخل في أمور إيران الداخلية , نحن معاشر المجاهدين نرفع أصواتنا على عتبة مجلس الشورى الإيراني قائلين: ليحيا جميع الأحرار والناصحين لوجه الإنسانية على وجه البسيطة , لتحيا الجمهورية الديموقراطية , ولتسقط الحكومة المقلقة , وليسقط الأغبياء الظالمون حزب الديموقراطيين الاشتراكيين الإيراني ٢٨ ذي الحجة سنة ١٣٢٥.