(٢) أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٠) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة قال: جاء نفر إلى أبي موسى الأشعري فسألوه عن الوتر؟ فقال: «لا وتر بعد الأذان»، فأتوا عليًّا فأخبروه، فقال: «لقد أغرق النزع، وأفرط في الفتيا، الوتر ما بينك وبين صلاة الغداة» وهذا إسناد حسن. وأخرجه ابن المنذر (٥/ ١٩١) من طريق عبد الرزاق به. وأخرجه البيهقي (٢/ ٤٧٩) من طريق زهير، عن أبي إسحاق به. (٣) أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١١) عن ابن جريج، قال: أخبرت عن أبي الدرداء ... فذكره. وإسناده ضعيف؛ فيه مبهم. (٤) تقدم في الكتاب برقم (٣٥٤). (٥) أخرجهما ابن المنذر (٥/ ١٩٠ - ) بأسانيد صحيحة عنهما. (٦) أخرجها كلها -عدا أثر حذيفة -رضي الله عنه- - ابن المنذر في «الأوسط» (٥/ ١٩٢ - )، وأثر أبي الدرداء لم يثبت؛ فإنه من طريق أبي قلابة، عنه. وأبو قلابة لم يسمع من أبي الدرداء؛ لأنه مات مبكرًا في خلافة عثمان -رضي الله عنه-، وبقية الآثار أسانيدها صحيحة، أو حسنة. وانظر: «مصنف عبد الرزاق» (٣/ ١٠)، وكذلك «مصنف ابن أبي شيبة» (٢/ ٢٨٦).