الشمس، ففي «البخاري»(١٦٨٤)، عن عمر -رضي الله عنه- أنه صلى الصبح بجمع، ثم وقف، فقال:«إنَّ المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير. وإنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس» ومن لم يدرك الوقوف حتى طلعت الشمس فاته الوقوف بالإجماع. نقله الطبري كما في «الفتح»(١٦٨٤).
قلتُ: الإسراع في هذا الوادي سنة عند أهل العلم، وهو بين المزدلفة ومنى، فحدود مزدلفة من جهة منى:(وادي مُحسِّر)، وليس هو منها، ومن جهة عرفة:(وادي عرنة)، وليس هو منها، وحدود منى من جهة المزدلفة:(وادي محسر)، وليس هو منها، وحدود منى من جهة مكة:(جمرة العقبة)، وليست من منى، ولا من مكة. (١)