للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسألة [٢٤]: حكم السجود الثاني والطمأنينة فيه.]

الكلام في حكم السجود الثاني، والطمأنينة فيه كالكلام في السجود الأول، وحكمه حكمه. (١)

قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في رواية أبي داود، والنسائي: «ثُمَّ يُكَبِّرَ اللهَ تَعَالَى، وَيَحْمَدَهُ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ».

قال ابن حزم -رحمه الله- في «المحلَّى» (٣٦٩): التحميد المذكور، والتمجيد المذكور هو قراءة أم القرآن، برهان ذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال العبد في صلاته: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: مجدني عبدي».اهـ

قلتُ: وفيه: «وإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قال الله: أثنى عليَّ عبدي».


(١) وانظر: «المغني» (٢/ ٢٠٧ - )، «المجموع» (٣/ ٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>