الكلام في حكم السجود الثاني، والطمأنينة فيه كالكلام في السجود الأول، وحكمه حكمه. (١)
قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في رواية أبي داود، والنسائي:«ثُمَّ يُكَبِّرَ اللهَ تَعَالَى، وَيَحْمَدَهُ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ».
قال ابن حزم -رحمه الله- في «المحلَّى»(٣٦٩): التحميد المذكور، والتمجيد المذكور هو قراءة أم القرآن، برهان ذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال العبد في صلاته: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: مجدني عبدي».اهـ
قلتُ: وفيه: «وإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قال الله: أثنى عليَّ عبدي».