وقد تابع عيسى حفصُ بن غياث عند ابن ماجه (١٦٧٦)، وابن خزيمة (١٩٦١)، والبيهقي (٤/ ٢١٩)، ولكن الحديث قد أعله جمع من الحفاظ منهم: الإمام أحمد -رحمه الله-، حيث قال: حدث به عيسى وليس هو في كتابه، غلط فيه وليس هو من حديثه، ونقل عنه أبوداود أنه قال: ليس من ذا شيءٌ، قال الخطابي: يريد أن الحديث غير محفوظ. الإمام البخاري -رحمه الله-: قال: لا أراه محفوظًا، وقال في «التاريخ»: لم يصح. أبوداود: قال في «السنن»: نخاف ألا يكون محفوظًا، وقال أيضًا: وبعض الحفاظ لا يراه محفوظًا. الدارمي: قال: زعم أهل البصرة أن هشامًا وهم فيه. قال النسائي: وقفه عطاء، ثم ساقه بسنده عنه. انظر: «التلخيص» (٢/ ٣٦٣)، و «نصب الراية» (٢/ ٤٤٨)، و «السنن الكبرى للنسائي» (٢/ ٢١٥)، و «سنن الترمذي» (٣/ ٩٨).