للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واصطلاحًا: اسم لجملة متناسبة من العلم، تحته فصول، ومسائل غالبًا.

والمياه: جمع ماء، وهو المائع المعروف، ويتركب كيميائيًّا من غاز الهيدروجين، وغاز الأوكسجين.

[مسألة [١]: أقسام المياه]

• ذهب الجمهور إلى أنَّ المياه ثلاثة أقسام:

الطهور: وهو الطاهر في نفسه، المطَهِّر لغيره.

الطاهر: وهو الطاهر في نفسه، غير المطهر لغيره.

النَّجس: وهو الذي ليس بطاهر في نفسه، ولا يطهر غيره.

والتفريق بين الطاهر، والطهور ليس بصحيح؛ فإن كل ماء طاهر يُعتَبَرُ مُطَهِّرًا؛ لعموم الأدلة، كقوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان:٤٨]، وقوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «الماء طهورٌ، لا ينجسه شيءٌ».

وعدم التفريق هو الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في «الإنصاف» (١/ ٢١)، وكما في «مختصر الفتاوى المصرية» (ص ١٣ - ١٤).

وهو ترجيح الشيخ عبدالرحمن السعدي، كما في «الاختيارات الجلية» (ص ٩).

والشيخ محمد بن إبراهيم، كما في «مجموع فتاواه» (٢/ ٢٧).

والشيخ ابن باز، كما في «غاية المرام» للعبيكان (١/ ١١٥).

والشيخ محمد العثيمين، كما في «الشرح الممتع» (١/ ٤٤). (١)


(١) وانظر «غاية المرام» (١/ ١١١ - ١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>