في المتعارف في كلام الفصحاء إلا هكذا؛ فإطلاق لفظ التكبير ينصرف إليها دون غيرها كما أنَّ إطلاق لفظ التسمية ينصرف إلى قول:(بسم الله) دون غيره، وهذا يدل على أن غيرها ليس مثلًا لها. اهـ. (١)
[مسألة [٦]: تنكيس صيغة التكبير.]
قال ابن قدامة -رحمه الله- في «المغني»(٢/ ١٢٨): وَلَا يَصِحُّ التَّكْبِيْرُ إِلَّا مُرَتَّبًا؛ فَإِنْ نَكَسَهُ لَم يَصِح؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ تَكْبِيْرًا. اهـ
وهو مَذهبُ الشَّافعيَّةِ أيضًا كما في «شرح المهذب»(٣/ ٢٩٣).