(٢) هو الحديث المخرج في الباب. (٣) ضعيف. أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٢/ ٧٧)، عن عمر -رضي الله عنه-، وفي إسناده: عبد الله بن شبيب واهٍ، وفيه أيضًا: عنعنة ابن إسحاق. وأخرجه ابن عساكر أيضًا، والبيهقي في «الدلائل» (٣/ ٤٣٥ ـ ٤٣٩)، من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، مرسلًا. قال الإمام الألباني -رحمه الله- في «الضعيفة» (١/ ٥٧٧): وقصة مبارزة علي -رضي الله عنه- لعمرو بن عبد ود، وقتله إياه، مشهورة في كتب السيرة، وإن كنت لا أعرف لها طريقا مسندًا صحيحًا، وإنما هي من المراسيل والمعاضيل، فانظر إن شئت «سيرة ابن هشام» (٣/ ٢٤٠ - ٢٣٤) و «دلائل النبوة» للبيهقي (٣/ ٤٣٥ - ٤٣٩)، و «سيرة ابن كثير» (٣/ ٢٠٣ - ٢٠٥). (٤) أخرجه مسلم برقم (١٨٠٧) عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-. (٥) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٣٨٥)، وأبو يعلى (١٨٦١)، والحاكم (٣/ ٤٣٦ ـ ٤٣٧)، والبيهقي في «الكبرى» (٩/ ١٣١)، وفي «الدلائل» (٤/ ٢١٥ ـ ٢١٦)، من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل، أخو بني حارثة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه-. وظاهر إسناده الحسن.
قال النووي -رحمه الله-: الأصح أنّ عليًّا هو قاتل مرحب، وقيل: إنّ قاتل مرحب هو محمد ابن مسلمة.