(٢) أخرجه البخاري برقم (٣٩٣٥). (٣) صحيح. أخرجه أحمد (٦/ ٢٤١)، من طريق الشعبي عن عائشة، وقد قال بعض الحفاظ: إنه لم يسمع منها، ولكن أثبت سماعه منها أبوداود كما في سؤالات الآجري، فالحديث صحيح إن شاء الله، والله أعلم. (٤) أخرجه الدارقطني (٢/ ١٨٩) وفي إسناده سعيد بن محمد بن ثواب، قال ابن حبان عنه في «الثقات» مستقيم الحديث. وبقية رجاله ثقات.
وله طريق أخرى عنده فيها طلحة بن عمرو، وهو متروك، وطريق أخرى ليس فيها ذكر الصوم، وفيها المغيرة بن زياد الموصلي مختلف فيه، والراجح أنه حسن الحديث له مناكير. ومع ذلك فقد قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: (هو كذب على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-). وأعله البيهقي بالوقف. وقال ابن القيم -رحمه الله-: لا يصح. وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: صحته بعيدة. انظر «التلخيص» (٢/ ٤٤) «زاد المعاد» (١/ ٤٦٤ - ٤٦٥). (٥) أخرجه البيهقي (٣/ ١٤٣) فقال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي الرازي الحافظ، أنبأ زاهر بن أحمد، ثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا محمد بن يحيى، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن عبيد الله قالوا: ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تصلي في السفر أربعا، فقلت لها: لو صليت ركعتين؟ فقالت: يا ابن أختي، إنه لا يشق علي. وهذا إسناد صحيح عنها، رجاله ثقات معروفون.