قال أبو محمد بن قدامة -رحمه الله- في «المغني»(٣/ ٣٤٦): وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَسْقَى بِمَنْ ظَهَرَ صَلَاحُهُ؛ لِأَنَّهُ أَقْرَبُ إلَى إجَابَةِ الدُّعَاءِ؛ فَإِنَّ عُمَرَ -رضي الله عنه- اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ عَمِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ثم ذكر حديث الباب.
قلتُ: أثر معاوية مع يزيد أخرجه الفسوي في «المعرفة»(٢/ ٣٨٠) بإسناد صحيح، واستسقاء الضحاك بن قيس الفهري بيزيد أخرجه الفسوي أيضًا في «المعرفة» بإسناد حسن.